اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 355
[1] - دعم الملك الكامل للسلاجقة الروم: علم الملك السلجوقي علاء الدين كيقياد بالإتفاق الذي تم بين جلال الدين الخوارزمي وصاحب أرزن [1]، الرومي على حصار خلاط، فخاف ملك السلاجقة على بلاده وأرسل يطلب العون من الملك الكامل والملك الأشرف حيث كانا بحران يتدبران وسيلة لمواجهة خوارزم شاه الذي يحاصر مدينة خلاط عام 627هـ/1230م قدم رسول السلطان السلجوقي وقال له: إنه جهز 25ألف لأذربيجان وعشرة آلاف إلى ملطية، وأنا حيث تأمر [2] فطاب قلب السلطان الكامل وأرسل الملك الكامل لأخيه الأشرف عام 628هـ/1230م، فحضر ومعه عساكر الشام والجزيرة، وسار بنفسه إلى سيواس [3]، واجتمع بالسلطان علاء الدين كيقباد، فاتجها إلى خلاط وسرعان ما انهزم خوارزم شاه ورحل إلى أذربيجان وتابع السلطان السلجوقي علاء الدين الهجوم على أرزن فاحتلها، وأسر صاحبها واستولى على خزائنها [4]، وتنكر السلطان السلجوقي لاتفاقه مع الملك الكامل وانخدع بالانتصار الذي حققه على الخوارزميين بمساعدة العساكر الأيوبيين، فحاول عام 631هـ/1233م التوجه إلى خلاط للإستيلاء عليها [5]، وعندما علم الكامل بما يخطط له علاء الدين قرر وقفه عند حده وكان قد عاد إلى مصر عام 630هـ/1232م [6]. [1] صاحب أرزن هو ابن عم السلطان علاء الدين كيقباد وأرزن مدينة في أرمينيا مفرج الكروب (4/ 298) [2] السلوك (1/ 277) القدس بين أطماع الصليبيين ص 204. [3] سيواس: حاضرة دولة سلاجقة الروم. [4] مرآة الزمان (8/ 661) القدس بين أطماع ص 205. [5] مفرج الكروب نقلا ًعن القدس بين أطماع ص 205. [6] القدس بين أطماع الصليبيين ص 205.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 355