responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 251
[2] - الملك الصالح نجم الدين أيوب: ومؤامرة مزعومة:
ولد نجم الدين أيوب سنة 603هـ/1206م وأمه جارية سوداء تسمى ورد المنى غشيها الملك الكامل فحملت الصالح أيوب، تولى الأخير الشرق ودياربكر وفي عهد والده الملك الكامل لعدة سنوات [1]، وفي عام 625هـ/1228م عهد الملك الكامل إلى ابنه الملك الصالح أيوب بالسلطنة له من بعده بديار مصر، وأركبه بشعار السلطنة [2]، وشق به شوارع القاهرة، وحملت الغاشية بين يديه، ونزل بدار الوزارة وأقام معه الأمير فخر الدين يوسف بن شيخ الشيوخ ليحصل الأموال، ويدبر أمور الدولة وخرج الملك الكامل في نفس العام في عساكره، ومعه المظفر تقي الدين بن المنصور، والملك الجواد مظفر الدين يونس بن مودود ين الملك العادل في زيارة تفقدية إلى البلاد الشرقية وديار بكر [3]، وعندما عاد الملك الكامل إلى مصر عام 627هـ/1230هـ عزل ابنه الملك الصالح أيوب من ولاية العهد دون أن يتحقق من صحة رواية زوجته في محاولته التمرد على أبيه [4]، وملخص القصة، في عام 627هـ/1230م عاد الملك الكامل إلى الرقة يريد مصر، فوصلته رسالة من زوجته أم العادل تشكو فيها ابنه الملك الصالح نجم الدين أيوب، وتتهمه فيها أنه عزم التوثب على أخذ الملك [5]، وأنه أخذ مالاً جزيلاً من التجار، واستنفد قسماً مما في الخزينة من مال، واشترى جماعة كبيرة من المماليك الأتراك، وألف منهم حرسه الخاص به، وقالت في رسالتها [6] ومتى لم تتدارك البلاد وإلا غلب عليها وأخرجني أنا وابنك العادل منها ([7]

[1] السلوك (1/ 263) العلاقات الدولية (1/ 77).
[2] النجوم الزاهرة (6/ 319).
[3] السلوك (1/ 206) القدس بين أطماع الصليبيين ص 78.
[4] القدس بين أطماع الصليبيين ص 78.
[5] مفرج الكروب (4/ 278) القدس بين أطماع الصليبيين ص 88.
[6] السلوك (1/ 277) القدس بين أطماع الصليبيين ص 89.
[7] القدس بين أطماع الصليبيين ص 89 ..
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست