responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 248
[1] - مؤامرة ابن المشطوب: ظهر ابن المشطوب على ساحة الأحداث السَّياسيَّة، مثل مُعظم أمراء العسكر، بعد وفاة السُّلطان، وبدء الخلافات بين أولاده وعمَّهم العادل على اقتسام التركه، كان الأمير عماد الدين أحمد بن المشطوب قد ورث إقطاع ثلثيْ نابلس، وذلك بعد وفاة والده الأمير سيف الدَّين عليَّ، الذي كان له إقطاع نابلس بكاملها، لكن، بعد وفاته قام السلطان صلاح الدَّين برصد ثُلث إقطاعها لمصالح القدس الشريف، وأقطع الباقي إلى عماد الدين أحمد بن أبي الخليل الهكاري، وبعد وفاة السلطان صلاح الدين كانت نابلس تتبع مملكة الأفضل الذي استقل بدمشق [1] وعندما نزل الفرنج على دمياط لأخذها من أجل السيطرة على مصر، في أواخر الملك العادل ووصلت أثناء وفاة الملك العادل كان ابن المشطوب أحد كبار أمراء العسكر، فاعتقد أن الفرصة قد لاحت له لتحقيق مشروع ربما كان يحلم به من سنوات طويلة، وهو الوصول إلى قمّة السُّلطة في الدولة فعندما بلغه موت العادل عزم على خلع الملك الكامل من السَّلطنة وتولية أخيه الفائز إبراهيم [2]، وكان ابن المشطوب يعتمد على كونه: من أجل الأمراء الأكابر، وله لفيف من الأكراد الهكارية ينقادون إليه ويطيعونه، واتَّفق مع مجموعة من الأمراء [3]، منهم الأمير عز الدين الحميدي، والأمير أسد الدين الهكاري والأمير مجاهد الدين، كذلك أفسد قلوب جماعة من الجُند [4]، وكان عسكر مصر أكثره من الأكراد وابن المشطوب ملكهم ([5]

[1] العلاقات الدولية (1/ 107).
[2] السلوك المقريزي (1/ 314).
[3] المصدر نفسه (1/ 405) العلاقات الدولية (1/ 110).
[4] مفرج الكروب (4/ 16) العلاقات الدولية (1/ 110).
[5] العلاقات (1/ 111) ..
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست