responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 136
تم الاتفاق بين الطرفين على تخفيض المبلغ إلى 85 ألف مارك فضية كولونية، وأقسم دوق البندقية وجفري هاردوين على تنفيذ هذه الاتفاقية التي عقدت بينهما في يونيه 1202م ثم شرع الصليبيون في المجئ إلى البندقية لكي تنقلهم السفن إلى المشرق، فلما اكتملت أعدادهم وطلبوا من البندقية أن تبحر السفن بهم، طلب الدوق داندلو المبلغ الذي اتفق عليه قبل رحيل السفن، وعجز الصليبيون عن دفع كل المبلغ المحدد [1].

2 - بعض المصاعب والمشاكل التي أثرت في مسيرة الحملة:
ظهرت بعض المصاعب والمشاكل التي أثرت في مسير الحملة من أهمها:
- اشتد ضجر مجموعات من الصليبيين لتأخرهم هذه المدة الطويلة في البندقية دون الرحيل إلى الأراضي المقدسة وخاصة عندما علموا أن وجهة الحملة هي مصر وليس بيت المقدس.
- عمل أهل البندقية على تشجيع هذا التذمر بين الصليبيين لأن البنادقة لم يكن في نيتهم تقديم مساعدة ما لمهاجمة مصر، نظراً للامتيازات الكثيرة، والجليلة التي منحها الملك العادل للتجار الإيطاليين في مصر.
- أوفد الدوق هنري داندلو حاكم البندقية سفراءه إلى القاهرة في نفس الوقت الذي كان ساوم الصليبيين حول نقل الحملة، وثم عقد اتفاق تجاري في ربيع سنة 1202م-598هـ مع نائب الملك العادل، وقد أكد الدوق داندلو لمبعوث الملك العادل أنه لن يساعد أي حملة تتجه إلى مصر [2].

[1] المصدر نفسه ص 186.
[2] صلاح الدين والصليبيون ص 186.
اسم الکتاب : الأيوبيون بعد صلاح الدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست