responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 535
[الجيم] [1] نحو: قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ [آل عمران: 173]، لَقَدْ جاءَكُمْ [التوبة:
128].

والقسم الثانى: خمسة عشر حرفا يجمعها قولك: العفو خير بحقك نمه.
فالهمزة وَلَقَدْ أَنْزَلْنا [البقرة: 99]، واللام فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ [يونس: 16]، ولَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ [الروم: 56]، والعين وَلَقَدْ عَهِدْنا [طه: 115]، وَلَقَدْ عَلِمُوا [البقرة: 102]. والفاء قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ ... [التحريم: 2]، وفَقَدْ فازَ ... [آل عمران:
185]. وقَدْ فَصَّلْنَا ... الآيات [الأنعام: 97]، والواو أَنْ قَدْ وَجَدْنا [الأعراف: 44]، وَلَقَدْ وَصَّلْنا [القصص: 51]، وفَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ [النساء: 100].
والخاء قَدْ خَرَجُوا [المائدة: 61]، وَلَقَدْ خَلَقْنَا [المؤمنون: 12]، وَقَدْ خابَ [طه: 61]، وقَدْ خَسِرُوا [الأعراف: 53]. والياء قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ [النور: 63]، ووَ لَقَدْ يَسَّرْنَا [القمر: 32]، وقَدْ يَئِسُوا [الممتحنة: 13]. والراء وَلَقَدْ راوَدُوهُ [القمر: 37]، وفَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ [آل عمران:
143]، وفَقَدْ رَحِمَهُ [الأنعام: 16]. والباء قَدْ بَيَّنَّا [البقرة: 118]، ووَ لَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ [يونس: 93]. والحاء لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ [يس: 7]، وفَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ [المائدة: 72]، وقَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبادِ [غافر: 48]. والقاف قَدْ قالَهَا الَّذِينَ [الزمر: 50].
والكاف وَلَقَدْ كَرَّمْنا [الإسراء: 70]، ووَ قَدْ كُنْتُمْ [يونس: 51]، وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ [الأنبياء: 105]، فَقَدْ كَذَّبُوا [الأنعام: 5]. والنون قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ [البقرة:
144]، وَلَقَدْ نَعْلَمُ [الحجر: 97]، وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ [الصافات: 75]. والميم وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى [الصافات: 114]، وفَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ [الأنفال: 38]. والهاء وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ [يوسف: 24].
والقسم الثالث: المختلف فيه: ثمانية أحرف، وهى التى ذكر الحافظ فى هذا الفصل، ويجمعها أوائل كلمات هذا البيت: [من الوافر]
شهدت ضحى ظباء سابحات ... ذكرت زمان جرد صافنات
فالشين قَدْ شَغَفَها [يوسف: 30] لا غير، والضاد قَدْ ضَلُّوا [النساء: 167] والظاء فَقَدْ ظَلَمَ [الطلاق: 1] والسين قَدْ سَأَلَها [المائدة: 102] وقَدْ سَمِعَ [المجادلة: 1] وما قَدْ سَلَفَ [النساء: 23] والذال وَلَقَدْ ذَرَأْنا [الأعراف: 179] والزاى وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ [الملك:
5] والجيم وَلَقَدْ جاءَكُمْ [البقرة: 92] والصاد وَلَقَدْ صَرَّفْنا [الإسراء: 89] ولَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ [الفتح: 27].
فمن القراء من أظهر دال «قد» عند الجميع وهم قالون، وابن كثير، وعاصم. ومنهم من أدغم فى الجميع، وهم أبو عمرو، وحمزة، والكسائى، وهشام، غير أن هشاما استثنى لَقَدْ ظَلَمَكَ فى «ص» فأظهره.
ومنهم من فصل: فأدغم ورش فى الظاء، والضاد، وأظهر عند البواقى.
وأدغم ابن ذكوان فى الضاد والظاء والذال، واختلف عنه عند الزاى، وكان ينبغى للحافظ أن ينبه على القسمين الأولين كما تقدم.
وافق الشيخ، والإمام على كل ما تقدم، إلا فى مذهب ابن ذكوان عند الزاى، فطريقهما عنه الإدغام لا غير.
وزاد الإمام عن هشام الإدغام فى لَقَدْ ظَلَمَكَ فى «ص»، والله تبارك اسمه وتعالى جده أعلم.
[1] سقط فى م.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 535
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست