اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 536
(والزاى) وَلَقَدْ زَيَّنَّا [الملك: [5]] فقط.
والسين نحو: قَدْ سَأَلَها [المائدة: 102]، قَدْ سَمِعَ [المجادلة: [1]].
والصاد نحو: وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ [آل عمران: 152] وَلَقَدْ صَرَّفْنا* [الإسراء: 41]، [الكهف: 54].
والذال وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ [الأعراف: 179] فقط.
والضاد نحو فَقَدْ ضَلَّ* [البقرة: 108]، [النساء: 116 - 136]، [المائدة: 12]، [الممتحنة: [1]]، وَلَقَدْ ضَرَبْنا [الروم: 58].
والشين قَدْ شَغَفَها [يوسف: 30] فقط.
والظاء [نحو] [1] فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ* [البقرة: 231]، [الطلاق: [1]].
فأدغمها فى حروفها الثمانية ذو حاء (حكما) أبو عمرو ومدلول (شفا) حمزة والكسائى وخلف وذو لام (لفظا) هشام، إلا أن هشاما اختلف عنه فى حرف واحد وهو لَقَدْ ظَلَمَكَ فى ص [الآية: 24] فروى جمهور المغاربة، وكثير من العراقيين [عنه الإظهار، وهو الذى فى «الكتابين» «والهداية» وروى جمهور العراقيين] [2] وبعض المغاربة عنه الإدغام، وهو الذى فى «المستنير» و «الكفاية [الكبرى»] [3] لأبى العز، و «غاية» أبى العلاء، وبه قرأ صاحب «التجريد» على الفارسى، والمالكى، وأدغمها ورش فى الضاد، والظاء، وأدغمها ذو ميم (ماض) ابن ذكوان فى الضاد والظاء والذال، واختلف عنه فى الزاى فروى الجمهور عن الأخفش عنه الإظهار، وبه قرأ الدانى على الفارسى، وهو رواية العراقيين قاطبة عن الأخفش، وروى عنه الصورى وبعض المغاربة عن الأخفش الإدغام، وهو الذى فى «العنوان» و «التبصرة»، و «الكافى»، و «الهداية»، و «التلخيص»، وغيرها. وبه قرأ الدانى على أبى الحسن بن غليون [4]، وفارس، وأظهرها الباقون عند حروفها الثمانية. وهم:
ابن كثير، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب، وقالون.
وجه الإظهار: أنه الأصل.
ووجه الإدغام: اشتراك حروف الصفير والظاء معها [5] فى طرف اللسان، والضاد؛ لقرب [6] آخر مخرجها، والشين؛ لوصولها إليه بانتشار تفشيها [7]، والجيم؛ لتجانسها، [1] سقط فى م. [2] ما بين المعقوفين سقط فى د. [3] سقط فى د. [4] فى م: أبى فارس بن غلبون. [5] فى م: معهما. [6] فى د: أقرب. [7] فى م: إليه.
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 536