اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 534
تنعجم المذكورات الثلاث] [1]، أو حال أى [2]: حالة كونها منعجمة.
[ثم ذكر المدغمين فقال:] (3)
ص:
(ح) كم (شفا) (ل) فظا وخلف ظلمك ... له وورش الظّاء والضّاد ملك
ش: (حكم) [فاعل (أدغم) قبل و (شفا) صفته و (لفظا) مفعول (شفا) أى: عطف عليه، وكذا (لفظا وخلف ظلمك له) اسمية] [4] نصب على نزع الخافض، و (شفا) و (لفظا) معطوفان عليه (وخلف ظلمك لهشام) اسمية، و (ورش ملك إدغام الظاء والضاد) كبرى [و (الظاء) مفعول و (الضاد) عطف عليه، وميم (ملك) ليست برمز؛ لأنه لم يفصلها بواو.
ثم كمل فقال] [5].
ص:
والضّاد والظا الذّال فيها وافقا ... (م) اض وخلفه بزاى وثّقا
ش: و (الضاد) مبتدأ، و (الظاء) عطف عليه، وعاطف (الذال) محذوف، و (وافقا ذو ميم ماض) خبر؛ فهى [6] كبرى، (وخلف ذى ميم ماض) مبتدأ، و (وثق) خبره، و (بزاى) متعلق ب (وثق) أى: اختلفوا فى دال (قد) عند الأحرف الثمانية المذكورة [7] وهى الجيم، وثلاثة الصفير، والذال، والضاد، والشين، والظاء المعجمات، وأمثلتها: [1] سقط فى م. [2] فى م: لأنها جملة بعد معرف بلام الجنسية.
(3) زيادة من م، د. [4] سقط فى ز، ص، د. [5] سقط فى ز، ص، د. [6] فى م، د: فهو. [7] قال فى شرح التيسير: اعلم أن من الحروف ما لم يقع فى القرآن بعد دال «قد» وذلك: الطاء المهملة، والثاء المثلثة، والغين المعجمة، وما عدا ذلك فقد وقع بعدها على النوعين المذكورين، فما كان منه ساكنا، كسرت الدال قبله لئلا يلتقى ساكنان نحو فَقَدِ اهْتَدَوْا [البقرة: 137] ولَقَدِ ابْتَغَوُا [التوبة: 48] ووَ لَقَدِ اخْتَرْناهُمْ [الدخان: 32] ووَ لَقَدِ اصْطَفَيْناهُ [البقرة: 130] وفَقَدِ افْتَرى [النساء: 48] وفَقَدِ اسْتَمْسَكَ [البقرة: 256] وفَقَدِ احْتَمَلَ [النساء: 112] ولَقَدِ اسْتَكْبَرُوا [الفرقان: 21].
ووَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ [الأنعام: 10].
وما كان متحركا فينقسم ثلاثة أقسام:
قسم اتفقوا على إدغام دال «قد» فيه.
وقسم اتفقوا على إظهاره عنده.
وقسم فيه خلاف.
فالقسم الأول: حرفان:
الدال فى قوله تعالى: وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ [المائدة: 61].
والتاء فى قوله تعالى: لَقَدْ تابَ اللَّهُ [التوبة: 117]، وقَدْ تَبَيَّنَ فى البقرة [256]، وَلَقَدْ تَرَكْنا فى العنكبوت [35]، والقمر [15].
اسم الکتاب : شرح طيبة النشر المؤلف : النويري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 534