responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 231
سورة الأنعام
مكية
روى سليمان بن مهران عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنَّه قال: نزلت سورة الأنعام ليلًا بمكة جملة واحدة يقودها -أو معها- سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح، من قرأها صلى الله عليه أولئك ليله ونهاره [1]، قال الصاغاني في العباب في حديث ابن مسعود: الأنعام من نواجب، أو من نجائب القرآن، قال: نجائبه أفضله، ونواجبه لبابه الذي ليس عليه نجب [2].
-[آيها:] وهي مائة وخمس وستون آية في الكوفي، وست في البصري، وسبع في المدني والمكي، اختلافهم في أربع آيات، «وجعل الظلمات والنور» عدها المدنيان والمكي، «قل لست عليكم بوكيل» وكلهم عدّ إلى صراط مستقيم الأول.
- وكلمها: ثلاثة آلاف واثنان وخمسون كلمة.
- وحروفها: اثنا عشر ألفًا وأربعمائة واثنان وخمسون حرفًا.
وفيها مما يشبه الفواصل، وليس معدودًا بإجماع خمسة مواضع:
1 - {مِنْ طِينٍ} [2].
2 - {إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ} [36].
3 - {إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ} [48].
4 - {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا} [126].
5 - {فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} [135]
{وَالنُّورَ} [1] حسن، عدَّها المدنيان والمكي آية؛ لأنَّ «الحمد» لا يكون واقعًا على «ثم الذين كفروا بربهم يعدلون»؛ فـ «ثم» لترتيب الأخبار وليست عاطفة، بل هي للتعجب والإنكار، قال الحلبي على الأزهرية عن بعضهم: إذا دخلت «ثُمَّ» على الجمل لم تفد الترتيب، وليست لترتيب الفعل، كقوله: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ} [الروم: 40] فهذا وصله وتجاوزه أحسن، ويبتدأ بـ «ثم» إذا كان أول قصة كقوله: {ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ} [الأعراف: 103]، {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى} [المؤمنون: 44]، فليست هنا عاطفة، بل هي تعجب وإنكار.
{يَعْدِلُونَ [1]} [1] تام.
{مِنْ طِينٍ} [2] ليس منصوصًا عليه.

[1] المعجم الكبير (12/ 215)، ورواه أبو عبيد في فضائل القرآن (ص: 129)، وابن الضريس في فضائل القرآن (ص: 157) من طريق حماد بن سلمة عن علي بن زيد به، وفي إسناده علي بن زيد وهو ضعيف.
[2] انظر: تفسير الطبري (11/ 247)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست