responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 232
{أَجَلًا} [2] حسن، قال مجاهد: هو أجل الدنيا، وأجل مسمى: أجل البعث، أي: ما بين الموت والبعث لا يعلمه غيره، أو أجل الماضين، والثاني أجل الباقين، أو الأول النوم، والثاني الموت، قاله الصفدي في تاريخه [1].
{تَمْتَرُونَ (2)} [2] كاف.
{وَهُوَ اللَّهُ} [3] حسن، إن جعل «هو» ضميرًا عائدًا على الله تعالى، وما بعده خبر، وجعل قوله: «في السموات وفي الأرض» متعلقًا بـ «يعلم»، أي: يعلم سركم وجهركم في السموات وفي الأرض، فتكون الآية من المقدم والمؤخر، نظيرها: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَاً [1]} [الكهف: [1]]، أي: أنزل على عبده الكتاب قيمًا، ولم يجعل له عوجًا، وليس بوقف إن جعلت الجملة خبرًا ثانيًا، أو جعلت هي الخبر و «الله» بدل، أو جعل ضمير «هو» ضمير الشأن وما بعده مبتدأ خبره «يعلم»، انظر: أبا حيان.
{وَفِي الْأَرْضِ} [3] حسن، أي: معبود فيهما.
{وَجَهْرَكُمْ} [3] جائز.
{تَكْسِبُونَ (3)} [3] كاف، ومثله «معرضين».
{لَمَّا جَاءَهُمْ} [5] جائز؛ لأنَّ «سوف» للتهديد، فيبتدأ بها؛ لأنَّها لتأكيد الواقع.
{يَسْتَهْزِئُونَ (5)} [5] تام، ولا وقف من قوله: «ألم يروا» إلى «بذنوبهم»؛ فلا يوقف على «من قرن»، ولا على «ما لم نمكن لكم»؛ لعطف ما بعده على ما قبله، ولا على «مدرارًا».
{بِذُنُوبِهِمْ} [6] حسن.
{آَخَرِينَ (6)} [6] أحسن مما قبله.
{مُبِينٌ (7)} [7] كاف.
{عَلَيْهِ مَلَكٌ} [8] حسن.
{لَا يُنْظَرُونَ (8)} [8] كاف، ومثله «ما يلبسون» ماضيه (لبَس) مفتوح الموحدة، ومضارعه بكسرها مأخوذ من الإلباس في الأمر، لا من اللبس الذي ماضيه مكسور الباء، ومضارعه بفتحها.
{مِنْ قَبْلِكَ} [10] حسن عند بعضهم.
{يَسْتَهْزِئُونَ (10)} [10] تام، ومثله «المكذبين».
{قُلْ لِلَّهِ} [12] كاف.
{الرَّحْمَةَ} [12] حسن إن جعلت اللام في «ليجمعنكم» جواب قسم محذوف كأنه قال: والله ليجمعنكم، وليس بوقف إن جعلت اللام جوابًا لـ «كتب»؛ لأنَّ كتب أجري مجرى القسم، فأجيب

[1] انظر: تفسير الطبري (11/ 254)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست