اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 226
باعتبار صيد البحر وطعامه.
{وَلِلسَّيَّارَةِ} [96] حسن، ومثله «حرمًا».
{تُحْشَرُونَ (96)} [96] تام.
{وَالْقَلَائِدَ} [97] حسن.
{وَمَا فِي الْأَرْضِ} [97] ليس بوقف؛ لعطف «وأن الله» على ما قبله، ومثله الوقف على «العقاب»؛ لعطف ما بعده على ما قبله.
{رَحِيمٌ (98)} [98] تام.
{إِلَّا الْبَلَاغُ} [99] كاف.
{تَكْتُمُونَ (99)} [99] تام.
{وَالطَّيِّبُ} [100] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده مبالغة فيما قبله، فلا يقطع عنه.
{الْخَبِيثِ} [100] كاف، وجواب «لو» محذوف، أي: ولو أعجبك كثرة الخبيث لما استوى مع الطيب، أو لما أجدى.
{تُفْلِحُونَ (100)} [100] تام؛ للابتداء بعده بـ «يا» النداء.
{تَسُؤْكُمْ} [101] تام؛ للابتداء بعده بالشرط.
{تُبْدَ لَكُمْ} [101] حسن.
{عَنْهَا} [101] كاف، وكذا «حليم».
{كَافِرِينَ (102)} [102] تام، وقيل: لا يوقف من قوله: «يأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء» إلى قوله: «عفا الله عنها»؛ لأنَّ التقدير: لا تسألوا عن أشياء عفا الله عنها؛ لأنَّ الجملة من قوله: «إن تبد لكم تسؤكم»، وما عطف عليها من الشرط والجزاء في محل جر صفة لـ «أشياء»، والأشياء التي نهوا عن السؤال عنها ليست هي الأشياء التي سألها القوم، فهو على حذف مضاف تقديره: قد سأل مثلها قوم، وقيل: الضمير في «عنها» للمسألة المدلول عليها بقوله: «لا تسألوا» أي: قد سأل هذه المسألة قوم من الأولين، قيل: الضمير في «سألها» لأشياء، ولا يتجه؛ لأنَّ المسئول عنه مختلف قطعًا؛ فإنَّ سؤالهم غير سؤال من قبلهم؛ فإنَّ سؤالهم: أين ناقتي، وما في بطن ناقتي [1]، وسؤال أولئك غير هذا نحو:
1 - {أَنْزِلْ عَلَيْنَا مائدةً مِنَ السَّمَاءِ} [114].
2 - {أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً} [النساء: 153].
3 - {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آَلِهَةٌ} [الأعراف: 138]. [1] انظر: تفسير الطبري (11/ 115)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 226