اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 225
لكم آياته تبيينًا مثل ذلك التبيين، وليس بوقف إن جعلت حالًا من ضمير المصدر.
{تَشْكُرُونَ (89)} [89] تام.
{الشَّيْطَانِ} [90] حسن.
{تُفْلِحُونَ (90)} [90] أحسن.
{وَعَنِ الصَّلَاةِ} [91] حسن؛ للابتداء بالاستفهام.
{مُنْتَهُونَ (91)} [91] كاف، ومثله «واحذروا»، وقال نافع: تام؛ للابتداء بالشرط.
{الْمُبِينُ (92)} [92] تام.
{وَأَحْسَنُوا} [93] كاف.
{الْمُحْسِنِينَ (93)} [93] تام؛ للابتداء بـ «يا» النداء بعده.
{بِالْغَيْبِ} [94] كاف؛ للابتداء بالشرط.
{أَلِيمٌ (94)} [94] تام.
{وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} [95] كاف.
{مِنَ النَّعَمِ} [95] جائز، قرأ أهل الكوفة: «فجزاء مثل» بتنوين «جزاء» ورفعه، ورفع «مثل»، وباقي السبعة برفعه مضافًا إلى «مثل» [1]، وقرأ محمد بن مقاتل بتنوين [2]: «جزاءً» ونصبه، ونصب «مثلَ» و «من النعم» صفة لـ «جزاء» سواء رفع «جزاء»، و «مثل» وأضيف «جزاء» إلى «مثل»، أي: كائن من النعم.
{وَبَالَ أَمْرِهِ} [95] حسن، ومثله «عما سلف».
{مِنْهُ} [95] كاف.
{ذُو انْتِقَامٍ (95)} [95] تام.
{وَطَعَامُهُ} [96] حسن، إن نصب «متاعًا» بفعل مقدر، أي: متعكم به متاعًا، وليس بوقف إن نصب «متاعًا» مفعولًا له، أي: أحل لكم تمتيعًا لكم؛ لأنَّه يصير كله كلامًا واحدًا، فلا يقطع؛ لأنَّ متاعًا مفعول له مختص بالطعام، كما أنَّ «نافلة» في قوله: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً} [الأنبياء: 72] مختصة بـ «يعقوب»؛ لأنَّه ولد الوالد بخلاف «إسحاق»؛ فإنَّه ولده لصلبه، و «النافلة» إنما تطلق على ولد الولد دون الولد؛ فقد خصص الزمخشري كونه مفعولًا له بكون أحل مسندًا لطعامه، وليس علة لحل الصيد، وإنما هو علة لحل الطعام فقط؛ لأنَّ مذهبه أن «صيد البحر» منه ما يؤكل وما لا يؤكل، وأنَّ «طعامه» هو المأكول، وأنَّه لا يقع التمثيل إلَّا بالمأكول منه، طريًا وقديدًا، ومذهب غيره أنه مفعول له [1] انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: 203)، تفسير الرازي (3/ 450)، النشر (2/ 255). [2] وهي قراءة شاذة وذكرت في البحر المحيط (4/ 19).
اسم الکتاب : منار الهدى في بيان الوقف والابتدا - ت عبد الرحيم الطرهوني المؤلف : الأُشموني، المقرئ الجزء : 1 صفحة : 225