اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس الجزء : 1 صفحة : 245
شرابًا، فولّوا عنه مدبرين، وتقطّعت أَعناقهم عطشًا وظمأً!! فالحكم لله العلي الكبير، وما أَرسلنا الكتب المقابلة من الطرفين ففيه تعسُّف! [1] وتمهدون العذر في الإطناب.
فهذا الذي ذكرته في حالي مع الشيخ كالقطرة من البحر، وإن أَنعمتم بالسلام على أَصحاب الشيخ وأَقاربه - كبيرهم وصغيرهم - كان ذلك مضافًا إلى سابق إنعامكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأنتم في أَمان الله ورعايته، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليمًا. [1] كذا في الأصول، وفي العبارة غموض.
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس الجزء : 1 صفحة : 245