اسم الکتاب : اللواء الركن محمود شيت خطاب المؤلف : عبد الله محمود الطنطاوي الجزء : 1 صفحة : 67
" وانتقلت المبادأة إلى يد المسلمين بعد هذه الغزوة، ولم يتركوها، حتى شمل الإسلام الجزيرة العربية كلها، وارتفعت راية الإسلام شرقاً وغرباً فوق كل راية ".
وفي بحث (القصاص العادل) تحدث عن محاسبة الغادرين: يهود بني قريظة في المدينة، الذين نكثوا العهد مع المسلمين، وتآمروا مع المشركين في غزوة الأحزاب.
وعن معاقبة بني لحيان الذين غدروا بدعاة المسلمين عند ماء الرجيع ... فقد قاد الرسول - صلى الله عليه وسلم - غزوة بني لحيان لتأديبهم، وللتأثير على معنويات قريش والقبائل العربية الأخرى.
وفي (الفتح القريب) تحدث عن غزوة الحديبية، والهدف منها، ورآه المؤلف في:
1 - إظهاره قوة المسلمين لقريش وللقبائل المجتمعة للحج، وشدّة ضبطهم، وطاعتهم للرسول - صلى الله عليه وسلم -، وتعلقهم بالدعوة.
2 - إظهار تعظيم المسلمين للبيت الحرام عملياً، حتى تتأكد العرب من ذلك عن يقين لا يتطرق إليه الشك.
بينما كان هدف المشركين، صدَّ المسلمين عن البيت الحرام، حتى لا تتحدّث العرب عن دخول المسلمين إليه عنوة، مما يقلل من هيبة قريش.
تحدّث المؤلف عن موقع الحديبية، وعن قوات المسلمين (1400 مسلم بقيادة الرسول - صلى الله عليه وسلم -)، وقوات المشركين، وعن الأعمال التمهيدية، كالحصول على المعلومات، والمناوشات، والمفاوضات، فالهدنة، وذكر نص وثيقة الهدنة، ثم انتهى إلى الدروس المستفادة من الحديبية، وأهمِّ نتائجها وهي:
اسم الکتاب : اللواء الركن محمود شيت خطاب المؤلف : عبد الله محمود الطنطاوي الجزء : 1 صفحة : 67