وألقمته ثديي، فدرَّ عليه من اللَّبن ما شاء الله أن يدرَّ بعد أن كان خاوياً خالياً ...
فشرب الغلام حتَّى رَوِي
ثمَّ شرب أخوه حتَّى رَوِي أيضًا، ثمَّ ناما ...
فاضَّجعت أنا وزوجي إلى جانبهما لننام بعد أن كنَّا لا نحظى بالنوم إلاَّ غرارًا [1] بسبب صبيِّنا الصغير.
ثمَّ حانت من زوجي التفاتةٌ إلى ناقتنا المسنَّة العجفاء ...
فإذا ضرعاها حافلان ممتلئان ...
فقام إليها دهِشاً، وهو لا يصدِّق عينيه وحلب منها وشرب.
ثمَّ حلب لي فشربت معه حتَّى امتلأنا ريّاً وشبعاً.
وبتنا في خير ليلةٍ. [1] غراراً: قليلاً.