اسم الکتاب : معجم أعلام الجزائر المؤلف : عادل نويهض الجزء : 1 صفحة : 224
العبد الوادي ( .. - 963هـ / .. - 1555م)
الحسن بن عبد الله (الثاني) بن محمد (المتوكل على الله) الزياني العبد الوادي: آخر سلاطين دولة بني عبد الواد الزيانية بتلمسان. ولى الحكم سنة 957 هـ (1550م) تحت إشراف دولة الاتراك بالجزائر، ولم يكن بيده شيء من الأمر، فالحكم الفعلي كان للقائد العثماني بتلمسان. وكان الحسن فاسد السيرة، ظالما متعسفا ضمن منطقة نفوذه الضيقة. وأظهر ميله للاسبان فنقم الناس عليه وابتعدوا عنه، فاجتمع مجلس العلماء وأعلن خلعه سنة 962هـ (1554م) فخرج الى وهران، فتوفي بها موبوءا بعد سنة من خلعه، وضمت أعمال تلمسان نهائيا الى الدولة الجزائرية، وانقرضت بذلك الدولة الزيانية العبد الوادية. (1)
العبد الوادي ( .. - 633هـ .. - 1235م)
زيدان بن زيان بن ثابت العبد الوادي، أبو عزة: آخر رؤساء بني عبد الواد قبل قيام دولتهم العبد الوادية بزعامة أخيه يغمراسن بن زيان (الآتية ترجمته). بايعه
(1) تاريخ الدول الاسلامية [1]: 61 ومعجم الانساب 119 وتاريخ الجزائر 2: 229 وحرب الثلاثمائة سنة 329.
قومه سنة 631هـ بعد عزل عثمان بن يوسف. قال ابن خلدون "كان مضطلعا بأمر زناتة، مستبدا برياستهم ومستوليا على سائر الضواحي". وخرج عن مبايعته بنو مطهر من بني عبد الواد، فجمع لهم سائر قبائل قومه وقاتلهم، فقتل. وكانت مدة رياسته نحو ثلاث سنوات، وبموته انقطع نفوذ الموحدين تماما من تلمسان، وبويع لأخيه يغمراسن. (1)
العبد الوادي ( .. - 930هـ / .. - 1524م)
عبد الله (الثاني) بن محمد المتوكل على الله بن محمد المستعين بالله، أبو محمد: ثاني ملوك الدولة الزيانية (العبد الوادية) بتلمسان، في دورها الثالث والاخير. تولى الحكم سنة 924 هـ (1518 م) بعد وفاة أخيه أبي زيان أحمد. حاول انتهاج سياسة حياد بين الجزائر واسبانيا فلم يفلح، وثار عليه أخوه أبو سرحان المسعود بمؤازرة خير الدين واحتل تلمسان سنة 925هـ وطرد أخاه، وبايع السلطان سليم العثماني، ثم نكث البيعة، فاستغل صاحب الترجمة هذه الفرصة واستنجد بخير الدين والتزم بالبيعة والوفاء للسلطان [1] بغية الرواد 1: 109 وابن خلدون 7: 153 وتاريخ الجزانر العام 2: 126.
اسم الکتاب : معجم أعلام الجزائر المؤلف : عادل نويهض الجزء : 1 صفحة : 224