responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم أعلام الجزائر المؤلف : عادل نويهض    الجزء : 1  صفحة : 223
عبد الرحمن، العبد الوادي: الملك السابع عشر من ملوك الدولة الزيانية (العبد الوادية) بتلمسان، في دورها الثاني. خلف والده (انظر ترجمته) سنة 895هـ 1485م) ومات بعد أربعة أشهر من ولايته. (1)

العبد الوادي ( ... - 629هـ / ... - 1232م)

جابر بن يوسف بن محمد بن زجدان، من بني عبد الواد: مؤسس الدولة العبد الوادية في تلمسان. اشتهرت عشيرته في أول أمرها بمقاومتها لانتشار نفوذ الموحدين ثم أذعنت في النهاية وأخلصت في طاعتها لهم. وكانت تلمسان يومئذ خاضعة للموحدين وواليها الحسن بن حيان الكومي، فأساء الى بني عبد الواد واعتقل رؤساءها، فشفع بهم ابراهيم بن إسماعيل الصنهاجي شيخ مترجلة لمتونة، فرد الحسن شفاعته، فجمع إبراهيم قومه وقتل الحسن وخلع طاعة الموحدين وأطلق بني عبد الواد من سجونهم، ثم بدا له الخوف من أن يقوى عليه بنو عبد الواد- وكانوا

(1) تاريخ الدول الاسلامية [1]: 61 وفيه انه ولي الحكم سنة 873هـ. ولم يذكره صاحب معجم الانساب. وتاريخ الجزائر العام [2]: 165 وعنه اخذت تاريخ ولايته ووفاته.
على مقربة من تلمسان وقد عقدوا الإمارة لشيخهم جابر- فدعاهم الى وليمة في تلمسان، فعرفوا ان نيته الغدر بهم، فقبضوا عليه، ودخله جابر المدينة سنة 627هـ وانتصب للحكم وادارة شؤون البلاد بنفسه وجعل الدعاء للموحدين. فعظم سلطانه وبايعته مدن المغرب الاوسط إلا مدينة ندرومة فتوجه اليها سنة 629 هـ - 1232 م وحاصرها فرماه من سورها يوسف الغفاري التلمساني بسهم فقتله. (1)
العبد الوادي ( .. - حيا 630هـ / .. - حيا 1232م)
الحسن بن جابر (السابق) بن محمد ابن زجدان، العبد الوادي: من رؤساء بني عبد الواد بتلمسان. قتل أبوه مؤسس الدولة العبد الوادية سنة 629 هـ. فقام بالأمر من بعده، وجدد له المأمون عهده بالولاية. وكان محتميا في الظاهر بالدولة الموحدية، ثم ضعف عن الامر وتخلى عنه لستة أشهر من ولايته، فولي بعده عمه عثمان بن يوسف. (2)

[1] ابن خلدون 7: 151 وبغية الرواد 1: 105 وابو حمو لحاجيات 13 والاعلام 2: 93.
[2] ابن خلدون 7: 153 وتاريخ الجزائر العام 2: 512 ابو حمو، لحجيات 12.
اسم الکتاب : معجم أعلام الجزائر المؤلف : عادل نويهض    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست