اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 115
الظاهري [1] وغيرهم. واختاره الطبري فيما يظهر من كلامه [2] واختاره ابن خزيمة [3]، والجصاص [4]، وابن قدامة [5] وشيخ الإسلام ابن تيمية [6]، والزيلعي [7].
وهذا القول هو أصح الأقوال، وهو الذي تدل عليه الأدلة الصحيحة الصريحة ومنها ما يلي:
1 - إجماع الصحابة - رضوان الله عليهم - على إثباتها في المصحف، وكتابتهم لها بخطه، وقلمه، فنقلت نقله، كما نقلت في سورة النمل، فلا يجوز الخروج عن إجماعهم، وذلك لأنهم جردوا المصحف عن غير الآيات القرآنية، كالتفسير ونحوه [8].
2 - ما رواه أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم بين أظهرنا، إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسمًا، فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: «أنزلت علي آنفا سورة. فقرأ: [1] انظر «المحلى» 13: 251، «الاستذكار» 2: 176، «نصب الراية» 1: 337، «تفسير ابن كثير» 1: 35، «النشر»: 270، «كتاب البسملة الصغير» 2/ ب، «رسالة الصبان الكبرى في البسملة» 27/ أ. [2] في «تفسيره» 1: 109، 146 - 174. [3] في «صحيحه» 1: 249، 251. [4] في «أحكام القرآن» 1: 8 - 12. [5] في «المغني» 2: 153. [6] في «الفتاوى» 22: 276، 350، 406. [7] في «نصب الراية» 1: 343. [8] انظر «الكشاف» 1: 21، «تفسير النسفي» 1: 1، «مجموع الفتاوى» 22: 433.
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 115