responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 23  صفحة : 567
حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا مِهْرَانُ، عَنْ سُفْيَانَ {§وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا} [الإنسان: 20] قَالَ: اسْتِئْذَانُ الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِمْ

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: ثنا الْأَشْجَعِيُّ، فِي قَوْلِهِ: {§وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا} [الإنسان: 20] قَالَ: فَسَّرَهَا سُفْيَانُ قَالَ: تُسْتَأْذَنُ الْمَلَائِكَةُ عَلَيْهِمْ

قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: {§مُلْكًا كَبِيرًا} [الإنسان: 20] قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّهُ تَسْلِيمُ الْمَلَائِكَةِ

ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: ثنا مُؤَمَّلٌ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: ثني مَنْ سَمِعَ مُجَاهِدًا، يَقُولُ: {§وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا} [الإنسان: 20] قَالَ: تَسْلِيمُ الْمَلَائِكَةِ

§وَقَوْلُهُ: {وَمُلْكًا كَبِيرًا} [الإنسان: 20] يَقُولُ: وَرَأَيْتَ مَعَ النَّعِيمِ الَّذِي تَرَى لَهُمْ ثَمَّ مُلْكًا كَبِيرًا. وَقِيلَ: إِنَّ ذَلِكَ الْمُلْكَ الْكَبِيرَ: تَسْلِيمُ الْمَلَائِكَةِ عَلَيْهِمْ، وَاسْتِئْذَانُهُمْ عَلَيْهِمْ.

§الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَالِيَهُمُ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} [الإنسان: 21] يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فَوْقَهُمْ، يَعْنِي فَوْقَ هَؤُلَاءِ الْأَبْرَارِ ثِيَابُ سُنْدُسٍ. وَكَانَ بَعْضُ أَهْلِ التَّأْوِيلِ يَتَأَوَّلُ قَوْلَهُ: {عَالِيَهُمُ} [الإنسان: 21] فَوْقَ حِجَالِهِمُ الْمُثَبَّتَةِ عَلَيْهِمْ {ثِيَابُ سُنْدُسٍ} [الإنسان: 21] وَلَيْسَ ذَلِكَ بِالْقَوْلِ الْمَدْفُوعِ، لِأَنَّ ذَلِكَ إِذَا كَانَ فَوْقَ حِجَالٍ هُمْ فِيهَا، فَقَدْ

اسم الکتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 23  صفحة : 567
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست