اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر الجزء : 1 صفحة : 571
و {دائِرَةٌ:} نكبة، ضد الدّولة [1].
{أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ:} فتح قريات اليهود والاستيلاء على نجران، وعن السدّي أنّه فتح مكّة، ويحتمل أنّه الحكم الموعود بإهلاكهم إن لم يؤمنوا [2].
{أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ:} وهو إظهار نفاقهم [3]، وقيل [4]: موتهم، وعن [السدّي] [5] أنّه وضع الجزية على اليهود والنّصارى.
{فَيُصْبِحُوا:} عطف على قوله: {أَنْ يَأْتِيَ} [6].
53 - {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا:} بعضهم لبعض على سبيل التّعجّب من أكاذيب المنافقين وأيمانهم الفاجرة [7].
و {أَقْسَمُوا:} حلفوا، قوله [8]: أقسم، يمين سواء أضمر المحلوف به أو أظهره.
{جَهْدَ:} توكيد، والجهد: المبالغة والمشقّة، نصب بنزع (في) [9]. وقيل [10]: على المصدر لما في القسم من معنى الجهد، كقوله: {تُحِطْ [11]} بِهِ خُبْراً [الكهف:68]، {وَالْعادِياتِ ضَبْحاً} [العاديات:[1]].
54 - {يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ:} أوّل ارتداد عامّ في أيّام أبي بكر، ارتدّ العرب [12].
{[فَسَوْفَ] [13]} يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ: وهم ألفان من النّخع وخمسة آلاف من كندة وبجيلة وثلاثة آلاف من أثناء [14] النّاس فجاهدوا في سبيل الله حتى قهروهم فسبوا منهم. [1] ينظر: مفردات ألفاظ القرآن 321 (دار). [2] ينظر: تفسير البغوي 2/ 44، وزاد المسير 2/ 290، والبحر المحيط 3/ 520. [3] ينظر: معاني القرآن الكريم 2/ 322، والتبيان في تفسير القرآن 3/ 552، والكشاف 1/ 643. [4] ينظر: التبيان في تفسير القرآن 3/ 552، ومجمع البيان 3/ 356. [5] من مصادر التّخريج، ينظر: تفسير الطبري 6/ 378 - 379، وزاد المسير 2/ 290، وتفسير القرآن العظيم 2/ 71. [6] ينظر: البيان في غريب إعراب القرآن 1/ 296، والتبيان في إعراب القرآن 1/ 444، والفريد 2/ 49. [7] ينظر: التبيان في تفسير القرآن 3/ 554، وتفسير البغوي 2/ 45، والتفسير الكبير 12/ 18. [8] مكررة في ع. وينظر: معاني القرآن وإعرابه 2/ 181، وتفسير البغوي 2/ 45. [9] لم أقف على من يقول بنصبه بنزع (في). [10] ينظر: مشكل إعراب القرآن 1/ 230، ومجمع البيان 3/ 356، والتبيان في إعراب القرآن 1/ 445. [11] في ب: تحل، وهو تحريف. [12] ينظر: تفسير القرآن الكريم 3/ 101 - 103، وتفسير البغوي 2/ 45. [13] من ب. [14] كذا في نسخ التحقيق، وفي مصادر التخريج: أفناء، ينظر: تفسير البغوي 2/ 46، والكشاف 1/ 646، وتفسير القرطبي 6/ 220. وأفناء أي: أخلاط، الواحد: فنو، ويقال: هو من أفناء الناس إذا لم يعلم من هو، ينظر: لسان العرب 15/ 165 (فني).
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر الجزء : 1 صفحة : 571