اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 2204
استفسار: عن إعراب ((ولا أصغرَُ من ذلك ولا أكبرَُ))
ـ[أبو الوليد الخالدي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 12:08 م]ـ
بِسمِ الله والصّلاة والسّلام على رَسُولِ اللهِ محمّدِ بن عبدالله .. وبعْدُ:
قالَ الله سُبْحانَهُ في سورةِ يونُس في آيةِ 61 ((ومَا يَعْزُبُ عَنْ رَبّكَ منْ مِثْقَالِ ذرَّةٍ في الأرْضِ ولا في السّمَاءِ ولا أصْغَرَ من ذلكَ ولا أكْبَرَ إلّا في كِتَابٍ مُبِينٍ))
وقَالَ سُبْحانَهُ في سُورَةِ سَبَأ في آيَةِ 3 ((قًلْ بَلى وَرَبّي لَتَأْتِيَنَّكُم عَالِمِ الغَيْبِ لا يعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السّمَاوَاتِ وَلا في الأرْضِ ولا أصْغَرُ منْ ذلكَ ولا أكْبَرُ إلا في كِتَابٍ مُبِينٍ))
السّؤالُ: ما هو إعْرَابُ [أصغر] و [أكبر] في الآيَتَيْنِ؟
وجُزيتُمْ خيْراً.
ـ[محمد محيسن]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 01:59 م]ـ
كلاهما معطوف على (مثقال) ...
ويمكن أن تعرب بغير هذا الوجه ...
وإن شئت التفصيل:
http://www.altafsir.com/QuranSyntax.asp?SoraName=10&Ayah=61&BookName=E3rabAlQuran_AlDurAlMasoun&search=no&img=C
ـ[أبو ولاء]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 02:09 م]ـ
البسملة1
أهلًا بأبي الوليد الخالدي.
محاولة ونسأله التوفيق:
[أكبرَ] و [أصغرَ] في سورة يونس معطوفة على الفاعل (مثقالِ) مجرورة بالفتحة مثله؛ لأنها ممنوعة من الصرف.
أما [أصغرُ] و [أكبرُ] في سورة سبأ فهي معطوفة أيضًا على الحال (مثقالُ)؛ مرفوع بالضمة مثله.
يعرب الممنوع من الصرف رفعًا بالضمة ونصبًا بالفتحة، ويجر بالفتحة نيابةً عن الكسرة، والله أعلم.
ـ[أبو الوليد الخالدي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 01:01 ص]ـ
جزيتُمَا خيراً كثيراً .. هذا ما كانَ في بالي يَدُورُ فقُلتُ أتَثَبَّتُ من أهْلِ اللُّغَة؛ فجزيتما خيراً مرّةً أُخْرى.
ـ[أبو الوليد الخالدي]ــــــــ[01 - 08 - 2008, 03:23 م]ـ
أبو وَلاء / لعلّكَ تُرَاجِعُ ما كتبْتَه، فلقدْ [حُسْتَ] قليلاً.
ما أرَدتَّه وصَل؛ ولكن خانكَ الفاعلُ والحَالُ.
ـ[أبو ولاء]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 03:01 م]ـ
أهلًا بأبي الوليد الخالدي.
حُسْتَ من حاسَ يحوسَ؛ فهو حائسٌ (ابتسامة)؛ ولكن لها في اللغة العربية أصلٌ؟
نعم ..
[مثقال] في كلا الآيتين فاعلٌ.
في سُورَةِ يُونُس الجارُّ والمَجْرُورُ هو الفاعلُ؛ أليْسَ كذلك؟.
ولكن لها في اللغة العربية أصلٌ؟
نعم ..
تَسْأَلُ أمْ تُخْبِرُ؟
ـ[أبو ولاء]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 05:58 م]ـ
في سُورَةِ يُونُس الجارُّ والمَجْرُورُ هو الفاعلُ؛ أليْسَ كذلك؟.
مثقال: (فاعل) مجرور لفظًا مرفوع محلًا. وقد يكون له وجه آخر كما ذكرت، والله أعلم.
تَسْأَلُ أمْ تُخْبِرُ؟
بل أسأل؛ ولكنك أدخلت [نعم] التي كنت أوافقك بها على كلمتي (مثقال) فيما سبق من الحديث.
ـ[أبو الوليد الخالدي]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 12:11 م]ـ
قال ابن منظور في اللسان تحت مادة [حوس]: "والتَّحَوُّسُ الإقامة مع إرادة السفر كأنه يريد سفرا, ولا يتهيأ له لاشتغاله بشيء بعد ... وقدْ قالَ المُتَلمِّسُ لطَرَفة:
سِرْ، قَد أنى لكَ أيُّهَا المُتَحَوِّسُ
فالدَّارُ قَدْ كَادَتْ لِعَهدك تدرسُ
.. وقال: والأحوس أيضا الذي لا يبرح مكانه أو ينال حاجته".
وقريب منه أيضاً الحيص.
ـ[أبو ولاء]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 02:24 ص]ـ
قال ابن منظور في اللسان تحت مادة [حوس]: "والتَّحَوُّسُ الإقامة مع إرادة السفر كأنه يريد سفرا, ولا يتهيأ له لاشتغاله بشيء بعد ... وقدْ قالَ المُتَلمِّسُ لطَرَفة:
سِرْ، قَد أنى لكَ أيُّهَا المُتَحَوِّسُ
فالدَّارُ قَدْ كَادَتْ لِعَهدك تدرسُ
.. وقال: والأحوس أيضا الذي لا يبرح مكانه أو ينال حاجته".
وقريب منه أيضاً الحيص.
أبا الوليد،
جزاك الله خيرًا على ما أتحفتنا به من فوائد!.