responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1579
ـ[عقيلة أهلها]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 12:08 م]ـ
سؤالٌ حسنٌ!
الاستخِفافُ، والتخفيفُ في استِعمالِ النُّحاةِ شيءٌ واحدٌ، إلا أنَّك إذا قلت: (فعلوا ذلكَ تخفيفًا)، لزِمَ أن يكون التقدير: (ابتغاءَ التخفيف)، لأنَّ (التخفيف) عملٌ، وليس علةً نفسيَّةً تصدرُ عنها الأفعالُ. وإذا قلت: (فعلوا ذلك استخفافًا)، أغنَى عن هذا التقدير، لأنَّ هذا البِناء دالٌّ على الطلبِ، والطلبُ في هذا الموضعِ يُرادُ به رغبةُ القلبِ. وتلكَ عِلَّةٌ نفسيَّةٌ يصِحُّ أن تكونَ عِلَّةً ثانيةً للحُكْم. ويُراجعُ متنِ المقالِ.
شكرا لكم ..
فلم يأتون بلفظ (الاستخفاف) في مواضع التندر والاستهزاء؟
وأيضا جاء في القرآن الكريم: "فاستخف قومه فأطاعوه"؟
فما الصلة اللغوية بين هذه الاستعمالات؟

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 10:38 م]ـ
شكرا لكم ..
فلم يأتون بلفظ (الاستخفاف) في مواضع التندر والاستهزاء؟
وأيضا جاء في القرآن الكريم: "فاستخف قومه فأطاعوه"؟
فما الصلة اللغوية بين هذه الاستعمالات؟
يكونُ (الاستِخفاف) بمعنَى (طلب الخِفَّة). ومنه قوله تعالى: ((فاستخفَّ قومَه فأطاعوه)). ومنه (الاستخفاف) في كلامِ النحاة. ويكون بمعنَى (اعتقاد الخِفَّة). ومنه قوله تعالَى: ((تستخِفُّونها يومَ ظعنكم)). وعليه قولُهم: (استخَفَّ بي)، أي: استهانَ. والباء فيه مزيدةٌ. وبِناءُ (استفعلَ) يأتِي كثيرًا على هذين المعنيينِ.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[05 - 05 - 2011, 12:02 ص]ـ
تبيَّن لي اليومَ وأنا أطالعُ كتابَ (التطور اللغويّ) لـ (رمضان عبد التواب) أنَّ مقال (محمد رسلان) عن (البِلَى اللفظي) ما هو إلا سَطوٌ منكَر بشِع على فصلٍ من كتابِ الدكتور رمضان عبد التواب (التطور اللغوي 135 - 144) عنوانُه (بِلَى الألفاظ). وهو يكادُ يكونُ نسخًا له بحروفِه. وهذا ليس من خُلُقِ أهل العِلمِ الصادقينَ، ولا مِن شيَمِهم. وقد قيلَ: (من حقّ من يقبسك علمًا أن ترويَه عنه)! ولكنَّ لصوص الكتب لا يعجبُهم هذا!

ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[05 - 05 - 2011, 02:23 ص]ـ
الحمد لله:
بوركتَ أستاذنا الفاضل / فيصل المنصور، هلَّا ذكرتُم لنا طبعة الكتاب (التطور اللغوىّ)
أحسنَ الله إليكم.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[07 - 05 - 2011, 11:42 م]ـ
الطبعة التي عندي هي الطبعة الثالثة من الكتاب 1417 هـ، نشرة مكتبة الخانجي.

ـ[أبو إلياس الحنفي]ــــــــ[28 - 05 - 2011, 11:21 ص]ـ
البسملة1تبين لي اليوم وأنا أطالع مقال الاستخفاف اللغوي لفيصل المنصورأن فيصل قد استخف فيه بشيخنا ووالدنامحمد بن رسلان الذي نتعلم منه السنة والعلم والأخلاق والصدق والأدب
### ولكن هيهات كناطح صخرةيوما ثم يقول فيصل (وهو يكاد) إذاأنت لم تجزم بعد بهذا فلم ترمي الشيخ بحدسك ### فإن بعض الظن إثم ثم قلت وهذا ليس من خلق أهل العلم الصادقين أقول لك الشيخ رسلان أكبر وأكبر من هذا كله والله حسيبه ثم قلت ولكن لصوص الكتب إلى نهاية ما قلت إن سلمنا لك بما اقترف لسانك فقد اقتبس فصلا لا كتابا فالجرم أقل والذنب أصغر ولذلك استغفر الله عن عبارتك الفظة واستغفر للشيخ عما رميته به وأخيرا أقول لك ولما لايكون السطو معكوساولما لا يتمل ذلك وهو احتمال راجح كاحتمالك ولايأمن الوقوع في الخطأ أعني السرقة واللصوصية أحد وقد كان الشيخ رسلان من أكابر طلبة الشيخ الدكتور!!؟ ليس شئ أضر على الأمم! رمضان رحمه الله وقد حكى لنا ابن الشيخ رسلان أن الشيخ رمضان كان يقول للشيخ رسلان مرحبابالطالب الذي فاق شيخه فهذا يقوي احتمال سطو الشيخ رمضان على بحث تلميذه وهذا كثير ومشاهد في رسائل العالمية وأخيرا أرى أن تتلطف في العبارة إن كنت مصيبا وجزاك الله خيرا
*المشرف*

ـ[أبو إلياس الحنفي]ــــــــ[06 - 06 - 2011, 01:57 ص]ـ
فوائد تتعلق ببحث أخينا الفاضل الأستاذ فيصل جاءفي شرح رسالة ابن زيدون لابن نباتة الموسوم ب سرح العيون في شرح قوله ((ولعمري لو بلغت هذا المبلغ لارتفعت عن هذه الحطة ولارضيت بهذه الخطة)) قال ابن نباتة الخطة الأمر والمقصدقال تأبط شرا ((هما خطتاإما إسار ومنة،،،وإما دم والقتل بالحر أجدر)) قال ابن نباتة أراد ((خطتان)) فحذف النون استخفافاوردة1 ... انتهى وجاء في رسالة الإبانة والتفهيم عن معاني البسملة1 للزجاج في المسألة السادسة والعشرين مانصه ((فإن قال قائل ولم حذفت الألف في الخط في ((بسم الله)) دون سائر المواضع؟ قلت ((الزجاج)) لأن هذا كثر في كلامهم جدا فيقال عند كل قيام وقعود وأكل وشرب وأخذفي حال بسم الله فلما كثراستخفوا طرح الألف لأن الشئ إذا كثر في كلامهم كان له نحو ليس لغيره .... انتهى ملخصا وبارك الله فيك

ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[30 - 08 - 2011, 04:45 ص]ـ
الحمد لله وبعد:
كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وتقبل الله منا ومنكم وبعدُ:
كنتُ قد ذببتُ عن فضيلة الشيخ / محمد بن سعيد بن رسلان فيما نُسِبَ إليه من سرقة وسطو على كتاب (التطور اللغوى) للدكتور الفاضل / رمضان بن عبد التواب، والآن أبرهنُ لكم على صحة ما قلتُه (http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=2101)
تجدون أنَّ الشيخَ قد نسبه وأرجع القارىء إلى كتاب الدكتور / رمضان، فى نبذة مختصرة عن الكتاب.
ثانياً: الشيخ /محمد بن سعيد بن رسلان، ليس له شأنٌ بمسألة تفريغ الكتاب وعدم نسبته، كما أخبرنى بذلك فضيلتُه.
فلا سرقة ولا سطو، والله المستعان وعليه التكلان، وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1579
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست