responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1578
ـ[عائشة]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 09:27 ص]ـ
الأُستاذ الفاضل/ فيصل المنصور
جزاكَ الله خيرًا علَى المقالةِ الطيِّبةِ، ونفعَ بكَ.

وقد ذَكَّرني بعضُ ما جاء في هذا المقال بدرسٍ للشَّيخ/ محمد سعيد رسلان -حفظه الله-، تحدَّث فيه عن "البِلَى اللَّفظيّ"، وقد اطَّلعتُ عليه مُفرَّغًا، وهو في المُرفَقاتِ -لِمَن شاءَ أن يَّطلِعَ عليه- (علمًا بأنِّي لَمْ أتصَّرف في التَّفريغ بشيءٍ، سوَى أنِّي جعلتُهُ في ملف "وورد"، ووضعتُ له صفحةَ غلافٍ. والخطُّ المستخدَم هو "لوتس").

وممَّا قرأتُ قبلَ أيَّامٍ -وله تعلُّق بهذا الموضوع-:
(ولفظُ "المَلَك" يتضمَّن معنَى الرِّسالة؛ فإنَّ أصلَ الكلمةِ: "مَلأَك"، علَى وَزْن "مَفْعَل"؛ لكن: لكثرةِ الاستعمال خُفِّفَتْ، بأنْ أُلْقِيَتْ حَركةُ الهَمْزةِ علَى السَّاكنِ قَبْلَها، وحُذِفَتْ الهمزةُ) انتهى من رسالة "تفسير المعوِّذتين" لشيخ الإسلام ابن تيميَّة -رحمه الله-.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 10:42 م]ـ
بارك الله فيك.
حملتُ البحثَ، فألفيتُه حسنًا لطيفًا جامعًا.
شكرًا لك.

ـ[أبا فيصل]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 09:43 ص]ـ
جزاك الله خيرًا أيها العلم البارز، ففي هذه المقالة إنعام نظر مع الاستشهاد وفقك الله إلى ما يحب ويرضى .. ولدي سؤال عن (سم) -ولا شك أن ما قلتموه هو الأصل- وهو أن استخدامنا لها قد يخرجها عن أصلها فمثلا -وأنتم أعلم بذلك- عندما يأمرك أبوك بشيء فإنك تقول: سمعًا وطاعة، لكن عندما كثر استعمالها وهي كالكلمة الواحدة لكثرة تلازمهما فإنه يقال: سم وهي -عندي- من خلال السياق أقرب مما ذكرتموه في نحو ما قلتُ؛ لذا قد تخرج عن الأصل المذكور في المقالة والسياق يحدد ذلك - فما رأيكم في ذلك؟
- شكرًا شيخنا فقد أمتعتمونا بما تكتبون جعلت في موازين حسناتكم.
والله ولي ذلك والقادر عليه

ـ[أبو الفضل]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 02:49 م]ـ
أبدعت كثيرا أخي الجليل - فيصل المنصور - رفعك الله إلى المعالي

ـ[أبو الفضل]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 02:53 م]ـ
شكرا لك الأخت الفاضلة - عائشة -
هل الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله هو الشيخ المصري المعروف الطبيب وصاحب رسالة الدكتوراه الرواه المبدعون في الكتب الستة

حمّلت الملف لكن ظهر لي معطوبا ...

ـ[عائشة]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 03:24 م]ـ
هل الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله هو الشيخ المصري المعروف الطبيب وصاحب رسالة الدكتوراه الرواه المبدعون في الكتب الستة

نعم. ولهُ موقعٌ علَى الشَّبكةِ، وهذا رابطُ المُحاضَرَةِ الصَّوتيَّة المذكورةِ:
http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=2101

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 07:42 م]ـ
الفاضل الكريم/ أبا فيصل
أشكر لك تعليقك. ولعلي لم أتبيَّن ما تفضلتَ به عن (سم).

أبا الفضل/ أبا الفضل
دمتَ على أفضلَ من مَّا تحبُّ.
وشكرًا لك.

ـ[الصافية]ــــــــ[01 - 04 - 2010, 01:25 م]ـ
جزاك الله خيرًا

ـ[الشابي]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 10:54 م]ـ
جزاك الله خيرًا ,
تقبل مروري.

ـ[أبا فيصل]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 12:13 م]ـ
الفاضل الكريم/ أبا فيصل
أشكر لك تعليقك. ولعلي لم أتبيَّن ما تفضلتَ به عن (سم).

عذرًا شيخنا على التأخر. يُرى أن (سم) تستخدم في مواقف لغوية بمعنى (سمعًا وطاعة)؛ وأمثل بمثال يقرب الفكرة وهو عندما يطلب شخص مهم كالأب شيئًا فأجوابه وأقول: سمعًا وطاعة أو أقول (سم) فأنا أريد الاستجابة وليس ذكر مراده؛ لأنه ذكر قبلُ، فلذلك قلت قد تخرج (سم) عن الأصل الذي ذكرتموه والموقف اللغوي هو ما يحدد ذلك فما رأيكم في ذلك؟ جزاكم الله خيرًا .. وأعتذر عن التأخر في الرد مرة أخرى ..

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[31 - 08 - 2010, 09:01 م]ـ
أخي الحبيب الأستاذ (فيصل)،
جزاكَ الله خيرا على هذه المقالة النافعة المبارَكة، وبارك الله فيك.

لعل من المناسب هنا أَنْ نذكر أنَّ عِلَّةَ الاستخفاف من العلل التي بنى عليها بعض علماء الرسم نظرياتهم لتفسير ما وقع مِنْ حذفٍ لحروف المد في المصاحف ...
وأنقل نصًّا للمهدوي - على سبيل التمثيل - مِنْ كتابه (هجاء مصاحف الأمصار، ص105):
" وجميعُ ما قدَّمْنا ذِكْرَهُ مِنْ حذف الألف والياء من الخط، فإنما ذلك لأن الحركة المأخوذةَ من كل حرفٍ من هذه الحروف، تدل عليها وتنوب عنها، فحِذِفَتْ من الخطِّ استخفافًا ".

والله أعلم.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 01:15 م]ـ
شكرًا أخي الكريم أبا حازم.
ونعم، هذه العِلّة ليست خاصة بالنحو، والصرف، ولكنها تتعدَّاه إلى علومٍ أخرَى كالذي ذكرت.

ـ[عقيلة أهلها]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 04:26 م]ـ
ما الفرق بين الاستخفاف والتخفيف؟

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 07:44 م]ـ
ما الفرق بين الاستخفاف والتخفيف؟
سؤالٌ حسنٌ!
الاستخِفافُ، والتخفيفُ في استِعمالِ النُّحاةِ شيءٌ واحدٌ، إلا أنَّك إذا قلت: (فعلوا ذلكَ تخفيفًا)، لزِمَ أن يكون التقدير: (ابتغاءَ التخفيف)، لأنَّ (التخفيف) عملٌ، وليس علةً نفسيَّةً تصدرُ عنها الأفعالُ. وإذا قلت: (فعلوا ذلك استخفافًا)، أغنَى عن هذا التقدير، لأنَّ هذا البِناء دالٌّ على الطلبِ، والطلبُ في هذا الموضعِ يُرادُ به رغبةُ القلبِ. وتلكَ عِلَّةٌ نفسيَّةٌ يصِحُّ أن تكونَ عِلَّةً ثانيةً للحُكْم. ويُراجعُ متن المقالِ.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1578
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست