responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1551
ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 07 - 2010, 07:50 ص]ـ
((جزاؤُهُمْ عندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْري مِن تَحْتِها الأنهارُ خالدينَ فيها أبدًا رَّضِي اللهُ عنهم ورَضُوا عنه ذلك لِمَنْ خَشِيَ رَبَّه)) 8

(جزاؤهم): مبتدأ، وهو مضاف، والهاء: مضاف إليه، والميم للجمع. (عند): ظرف زمان متعلق بمحذوف حال من (جزاؤهم)، وهو مضاف. (ربهم): مضاف إليه، وهو مضاف، والهاء: مضاف إليه، والميم للجمع. (جنَّاتُ): خبر المبتدإ، وهو مضاف. (عدنٍ): مضاف إليه. والجملة مستأنفة، لا محل لها. (تجري): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها الثقل. (من تحتها): جار، ومجرور، متعلقان بـ (تجري)، و (تحت): مضاف، والهاء: مضاف إليه. (الأنهارُ): فاعل. وجملة (تجري) في محل نصب حال من (جنات)؛ حيث أُضيفَتْ إلى (عدن) العَلَم؛ فاكتسبتِ التعريفَ. (خالدينَ): حال منصوبة، والعامل محذوف. (فيها): جار ومجرور، متعلقان بـ (خالدين). (أبدًا): ظرف منصوب، متعلق بـ (خالدين). (رضيَ): فعل ماض. (اللهُ): لفظ الجلالة فاعل مرفوع. (عنهم): جار ومجرور متعلقان بـ (رضي)، والجملة دعائية استئنافية، لا محل لها. (ورضوا): الواو عاطفة، و (رضوا): فعل ماض، وواو الجماعة فاعل، والجملة معطوفة على ما قبلها، لا محل لها. (عنه): جار ومجرور متعلقان بـ (رضوا). (ذلك): اسم إشارة مبتدأ. (لِمَنْ): اللام: حرف جر، و (مَنْ): اسم موصول مجرور، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدإ. (خشيَ): فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. (ربَّهُ): مفعول به منصوب، وهو مضاف، والهاء: مضاف إليه. وجملة (خشيَ) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وجملة (ذلك لمن خشي ربه) استئنافية، لا محل لها من الإعراب.

هذا، والله تعالى أعلمُ.

ـ[عائشة]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 06:25 ص]ـ
إعراب سورة القدر

((إنَّا أنزلناهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ)) 1
(إنَّا): (إنَّ): حرف مشبه بالفعل، و (نا): ضمير متصل مبني في محل نصب اسم (إنَّ). (أنزلناه): فعل ماضٍ مبني على السكون؛ لاتصاله بالضَّمير (نا)، و (نا): ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، و (الهاء): ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به. وجملة (أنزلناه) في محل رفع خبر (إنَّ). (في ليلةِ القَدْرِ): جار ومجرور متعلّقان بـ (أنزلناه)، و (ليلةِ): مضاف، و (القَدْرِ): مضاف إليه. وجملة (إنَّا أنزلناهُ) استئنافية، لا محل لها من الإعرابِ.

والله تعالَى أعلمُ.

اللهمَّ بلِّغْنا ليلةَ القَدْرِ، وأعنَّا علَى حُسْنِ عبادتكَ، وتقبَّل مِنَّا، إنَّك أنتَ السَّميع العليم.

ـ[عائشة]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 02:30 م]ـ
((وَمَا أَدْرَاكَ ما لَيْلَةُ القَدْرِ)) 2
(ومَا): الواو استئنافية، (ما): اسم استفهام مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ. (أدراك): فعل ماض مبني على الفتح المقدر، منع من ظهوره التعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح، في محل نصب مفعول به أول. وجملة (أدراك) في محل رفع خبر المبتدإ. (ما): اسم استفهام مبني على السكون، في محل رفع مبتدأ. (ليلةُ): خبر المبتدإ مرفوع، وهو مضاف. (القدرِ): مضاف إليه مجرور. وجملة (ما ليلةُ القدرِ) في محل نصب مفعول به ثان للفعل (أدراك). وجملة (وما أدراك ما ليلةُ القدر) استئنافية، لا محلَّ لها.

والله أعلمُ.

ـ[عائشة]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 03:06 م]ـ
((ليلةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)) 3
(ليلةُ): مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. (القدرِ): مضاف إليه مجرور. (خيرٌ): خبر مرفوع. (من ألفِ شهرٍ): جار ومجرور متعلقان بـ (خير)، و (ألف) مضاف، و (شهر) مضاف إليه. والجملة مستأنفة، لا محل لها من الإعرابِ.

والله أعلم.

ـ[عائشة]ــــــــ[07 - 08 - 2010, 02:40 م]ـ
((تَنَزَّلُ الملائكةُ والرُّوحُ فيها بإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ)) 4
(تنزَّلُ): فعل مضارع مرفوع، وأصله: تتنزَّل؛ ولكن حُذِفَتِ التاء تخفيفًا. (الملائكةُ): فاعل مرفوع. (والرُّوحُ): الواو عاطفة، (الرُّوح): معطوف على (الملائكة) مرفوع. (فيها): جار ومجرور متعلقان بـ (تنزَّلُ). (بإذنِ): جار ومجرور متعلقان بـ (تنزَّلُ)، و (إذنِ) مضاف. (ربِّهم): مضاف إليه مجرور، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. (من كُلِّ): جار ومجرور متعلقان بـ (تنزَّلُ)، و (كلّ) مضاف. (أمرٍ): مضاف إليه مجرور. والجملة مستأنفة، لا محل لها من الإعراب.

والله أعلمُ.

ـ[عائشة]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 02:12 م]ـ
((سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلعِ الفَجْرِ)) 5
(سلامٌ): خبر مقدَّم مرفوع. (هي): ضمير منفصل مبني على الفتح، في محل رفع مبتدأ مؤخَّر. (حتَّى): حرف غاية، وجرّ. (مطلعِ): اسم مجرور بـ (حتَّى)، وهو مضاف. (الفجرِ): مضاف إليه مجرور. والجار والمجرور متعلقان بـ (سلامٌ)، وتكون جملة (سلامٌ هي) مستأنفة، لا محل لها، أو هما متعلقان بـ (تنزَّل)، وجملة (سلامٌ هي) اعتراضيَّة، لا محل لها.
واللهُ تعالى أعلمُ.

قدَّرَ اللهُ سبحانه وتعالى أن نصلَ -في الإعرابِ- إلَى هذه السُّورةِ الكريمةِ، ونحنُ مُقبِلونَ علَى شهرِ رمضانَ المُبارك. أسأل اللهَ -عزَّ وجلَّ- أن يُبلِّغَنا إيَّاه، ويُعيننَا علَى صِيامِهِ، وقيامِهِ، ويتقبَّل مِنَّا صالِحَ العَمَلِ، إنَّه قريبٌ مجيبٌ.

وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلَى آلِه، وسلَّم.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست