responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1550
ـ[فهد الخلف]ــــــــ[15 - 07 - 2010, 09:37 م]ـ
السلام عليكم
أهلاً بك أخي أيمنُ
هل لي أن أعلم لمَ لا ترى أن يقال في إعراب كتاب مفعولاً به ثانياً؟
وجزاك الله خيراً

ـ[عائشة]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 09:04 ص]ـ
لا أرى ما يدفعنا إلى القوم بأن " الكتاب " مفعول به ثان.

قال السَّمينُ الحلبيُّ -رحمه الله- في "دُرِّه 2/ 26" -عند إعرابِ قوله سبحانه وتعالى: ((نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ)) [البقرة: 101]-:
(((الكتابَ)) مفعولٌ ثانٍ لـ ((أُوتوا))؛ لأنَّه يتعدَّى في الأصلِ إلى اثنينِ، فأُقيمَ الأوَّل مُقام الفاعلِ، وهو الواوُ، وبقي الثَّاني منصوبًا).

ـ[أيمن شرف]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 09:56 ص]ـ
السلام عليكم
أهلاً بك أخي أيمنُ
هل لي أن أعلم لمَ لا ترى أن يقال في إعراب كتاب مفعولاً به ثانياً؟
وجزاك الله خيراً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجدت أنني على خطأ أيها النبيل فلقد رجعت إلى " أوضح المسالك " ووجدت أن أختنا الفاضلة على صواب.
ولله الحمد

ـ[أيمن شرف]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 10:27 ص]ـ
قال السَّمينُ الحلبيُّ -رحمه الله- في "دُرِّه 2/ 26" -عند إعرابِ قوله سبحانه وتعالى: ((نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ)) [البقرة: 101]-:

(((الكتابَ)) مفعولٌ ثانٍ لـ ((أُوتوا))؛ لأنَّه يتعدَّى في الأصلِ إلى اثنينِ، فأُقيمَ الأوَّل مُقام الفاعلِ، وهو الواوُ، وبقي الثَّاني منصوبًا).

بارك الله فيك ونفع بك
وجدت إعرابا قريبا من ذلك في " أوضح المسالك " فانت على صواب والخطأ مني.
أسأل الله تعالى أن يعلمنا ما جهلنا وأن ينفعنا بما علمنا.

ـ[أيمن شرف]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 11:11 ص]ـ
أستمد العون من الله تعالى في مواصلة إعراب سورة " البينة "
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)

إِنَّ: حرف ناسخ مشبه بالفعل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم " إ ن "
كَفَرُوا: مر إعرابه في الآية " 1 "
مِنْ: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
أَهْلِ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة.
وشبه الجملة متعلق بمحذوف " كائن " في محل نصب حال من الضمير في " كفروا"
الْكِتَابِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
وَالْمُشْرِكِينَ: الواو حرف عطف ومر إعرابه.
المشركين: اسم معطوف على " أهل " مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
فِي: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
نَارِ: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة.
وشبه الجملة متعلق بمحذوف تقديره " كائنين أو مستقرين " في محل رفع خبر " إن "
جَهَنَّمَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوه من الصرف للعلمية والتأنيث والعجمة.
خَالِدِينَ: حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
فِيهَا:في حرف جر والها ضمير مبني على السكون في محل جر والجار والمجرور متلق بخالدين.
أُوْلَئِكَ: " أؤلاء " اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف للبعد حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
هُمْ: ضمير فصل مبني على السكون لا محل له من الإعراب ويجوز أن يكون مبتدأ ثان
شَرّ:1 - خبر" أؤلئك " إذا كان " هم " لا محل له من الإعراب مرفوع وعلامة رفعه الضمة
2 - خبر " هم " إذا كان " هم " مبتدأ ثانيا.
والجملة الاسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
ُ الْبَرِيَّةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
إعراب الجمل
1 - " ِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا."لا محل لها استئنافية
2 - " كفروا ... " لا محل لها صلة الموصول
3 - أؤلئك .. " لا حل لها استئنافية أو تعليلة ويجوز أن تكون في محل رفع خبر ثان ل " إن "

من الفوائد الصرفية

قال صاحب الجدول جـ15 صـ 379:
" البرية " اسم جمع بمعنى الخلق ومشتق من البَرى وهو التراب ووزن البرية " الفعيلة " بمعنى مفعولة ويجوز أن يكون " البرية " مخففا من المهوز البريئة وهو من برأ الله اي ابتدأه.أ. هـ
هذا والله تعالى أعلم وأنتظر التصويب وجزاكم الله خيرا

ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 08:40 م]ـ
بارك الله فيكَ.

أمَّا عن (جهنَّم) -أعاذنا اللهُ منها-؛ فمُختلَفٌ فيها؛ فقيلَ: أعجميَّةٌ، وعُرِّبَتْ، وأصلُها: كَهْنام، وعليه: فمَنْعُها مِنَ الصَّرْفِ للعلميَّة، والعُجْمَةِ.
وقيلَ: هي عربيَّة، والنُّونُ فيها زائدةٌ -علَى الصَّحيحِ-، وعلَى هذا: فمنعُها للعلميَّةِ، والتأنيثِ.
والله تعالى أعلمُ.
انظُر: الدُّر المصون: 2/ 355.

ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 07 - 2010, 06:47 ص]ـ
((إنَّ الَّذينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولئكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ)) 7
(إنَّ): حرف مشبه بالفعل، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب. (الَّذينَ): اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم (إنَّ). (آمنوا): فعل ماض مبني على الضم؛ لاتصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. (وعملوا): الواو عاطفة، و (عملوا): فعل ماضٍ مبني على الضم؛ لاتصاله بواو الجماعة، وواو الجماعة: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة معطوفة على جملة الصلة، لا محل لها. (الصالحاتِ): مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة؛ لأنه جمع مؤنث سالم. (أولئك): (أولاءِ): اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب. (هُم): ضمير فصل لا محل له من الإعراب. (خيرُ): خبر المبتدإ، وهو مضاف. (البريَّةِ): مضاف إليه مجرور. وجملة (أولئك هم خير البريَّة) في محل رفع خبر (إنَّ).
والله تعالى أعلمُ.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1550
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست