responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1541
ـ[عائشة]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 07:11 ص]ـ
إعراب سورة الماعون

الآية الأولى: ((أَرَأَيْتَ الَّذي يُكَذِّبُ بالدِّينِ)).
(أرأيتَ): فيها وجهان: إمَّا أن تكون بصريَّةً؛ فتتعدَّى إلى مفعولٍ واحدٍ؛ وهو -هنا- الاسم الموصول (الَّذي)، وإمَّا أن بمعنَى: (أخْبِرْني)؛ فتتعدَّى إلى مفعولين؛ الأوَّل: الاسم الموصول (الَّذي)، والثَّاني مُقدَّر، وقدَّره الحوفيُّ: (أليس مستحقًّا للعذابِ)، والزَّمخشريُّ: (مَنْ هُوَ). (يُكذِّبُ): فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هُوَ. (بالدِّينِ): جار ومجرور، متعلِّقان بـ (يُكذِّبُ). والجملة صلة الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.

الآية الثَّانية: ((فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ اليَتِيمَ)).
(فذلك): الفاء واقعة في جواب شرطٍ مقدَّر (وتُسمَّى: الفاء الفصيحة)، والتَّقدير: إن تأمَّلْتَه، أو إن طلبْتَ عِلْمَهُ. (ذلك): (ذا): اسم إشارة مبني على السكون، في محل رفع مبتدإ، واللام للبُعد، والكاف حرف للخطاب لا محل له من الإعراب. (الَّذي): اسم موصول خبر المبتدإ. (يدعُّ): فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو. (اليَتِيمَ): مفعول به منصوب. والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

والله تعالى أعلمُ.

ـ[عائشة]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 08:30 م]ـ
الآية الثالثة: ((ولا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ المِسْكِينِ)).
الواو عاطفة. (لا): نافية. (يحضُّ): فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. (علَى طعامِ): جار ومجرور، متعلقان بـ (يحضُّ). و (طعامِ) مضاف، و (المسكينِ): مضاف إليه مجرور. والجملة معطوفة على ما قبلها.

والله أعلم.

ـ[مُحمّد]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 12:50 ص]ـ
إعراب سورة النصر:

الآية الأولى: ((إذا جَاءَ نَصْرُ اللهِ والفَتْحُ))

- (إذا) ظرفٌ لما يُستقبل من الزَّمانِ، واختُلِفَ في العاملِ فيه؛ فذهب مكيّ، وأبو حيَّان إلى أنَّ العامل فيه الفعل الّذي بعده؛ وهو (جاءَ)، وذهب الحوفيُّ، والزمخشريُّ إلى أنَّه (فسبِّحْ)، وردّ عليهما أبو حيَّان بأنّ ما بعد فاء الجواب لا يعمل فيما قبلها.
- (جاءَ): فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره.
- (نَصْرُ اللهِ): (نَصْرُ) فاعل، وهو مضاف، ولفظ الجلالة: مضاف إليه. وهو من إضافة المصدر إلى فاعله، والمفعول محذوف، تقديره: نصر اللهِ إيّاكَ والمؤمنين.
- (والفَتْحُ): الواو عاطفة، (الفَتْحُ): معطوف على (نصرُ) مرفوع مثله.

والله أعلمُ.

الجملة الفعلية: " جاء نصرُ .. " في محلِّ جرًّ بإضافة إذا إليها.
###

ينبغي التأدب مع أساتذة الملتقى

# المشرف #

ـ[عائشة]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 02:56 م]ـ
الآية الرابعة: ((فَوَيْلٌ للمُصلِّينَ)).
(فويلٌ): الفاء للتسبُّب. (وَيْلٌ): مبتدأ مرفوع، وجازَ الابتداءُ به مع كونِهِ نكرةً؛ لأنَّ المُرادَ به الدُّعاء. (للمصلِّين): جار ومجرور، متعلقان بمحذوف خبر المبتدإِ.

الآية الخامسة: ((الَّذين هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ)).
(الَّذينَ): اسم موصول، يجوزُ فيه ثلاثة أوجه: أن يكونَ مجرور المحلِّ علَى أنَّه نعتٌ لـ (المصلِّين)، أو بدل منه، أو عطف بيان، ويجوزُ أن يكونَ في محلّ رفع، على أنه خبر لمبتدإٍ محذوفٍ؛ أي: هم الَّذين، ويجوزُ أن يكونَ في محلّ نصب، بإضمارِ: أعني. (هُم): ضمير منفصل مبتدأ. (عن صلاتهم): جار ومجرور متعلقان بـ (ساهون)، و (صلاتهم) مضاف ومضاف إليه. (ساهون): خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم. وجملة (هم عن صلاتهم ساهون) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

والله أعلمُ.

ـ[عائشة]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 06:33 ص]ـ
الآية السَّادسة: ((الَّذينَ هُمْ يُراؤُونَ)).
(الذين): اسم موصول، يُقال فيه ما قيل في إعراب الاسم الموصول في الآية السابقة، ويكونُ تابعًا له، أو لـ (المصلِّين). (هُم): ضمير منفصل مبتدأ. (يراؤونَ): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة: ضمير متصل مبني، في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية خبر المبتدإ. وجملة (هم يراؤون) صلة الموصول، لا محل لها من الإعراب.

الآية السابعة: ((وَيَمْنَعُونَ الماعُونَ)).
(ويمنعون): الواو عاطفة، (يمنعون): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة: ضمير متصل مبني، في محل رفع فاعل. (الماعونَ): مفعول ثانٍ. والمفعولُ الأوَّل محذوفٌ، والتقدير: ويمنعونَ النَّاسَ، أو الطَّالبينَ. والجملة معطوفة على ما قبلها.

والله تعالى أعلم.

ـ[عائشة]ــــــــ[07 - 05 - 2010, 02:52 م]ـ
إعراب سورة قريش

الآية الأولى: ((لإيلافِ قُرَيْشٍ)).

(لإيلافِ قُريْشٍ): اختُلِفَ في متعلَّقِهِ علَى أوجُهٍ:
1 - فقيل: متعلِّق بـ (فجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ) في السُّورةِ قبلَها (سورة الفيل)، وهُما في مُصحفِ أُبيٍّ سورةٌ واحدةٌ، لا فَصْلَ بينهما. وإليه ذَهَبَ أبو الحسن الأخفش. ورَدَّهُ جماعةٌ بأنَّ هذا يقتضي أن تكونَ سورة قريشٍ بعض سورة الفيل، وإجماعُهُم علَى أنَّهما سُورتان، والفَصْلُ بينهما= يرُدُّ هذا القولَ.
2 - وقيلَ: متعلِّق بمحذوفٍ؛ تقديرُهُ: (فَعَلْنَا ذلكَ)؛ أي: إهلاكَ أصحاب الفيل، وقيل: تقديره: (اعْجَبوا).
3 - وقيلَ: متعلِّقٌ بقولِهِ تعالَى: ((فَلْيُعْبُدوا))، وقد وقعَتِ الفاءُ هُنا في جوابِ شرطٍ مقدَّرٍ؛ أي: فإن لَّم يعبدوه لسائرِ نِعَمِهِ عليهم؛ فليعبدوهُ لإيلافِهِم؛ وهو أظهَرُ نِعمِهِ عليهم. قالَه الزَّمخشريُّ، وهو رأيُ الخليلِ قبلَهُ.
و (إيلافِ): مضافٌ، و (قُرَيْشٍ): مضاف إليه مجرور.

والله أعلمُ.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست