responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1540
ـ[عائشة]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 06:24 ص]ـ
((وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ)) [الكافرون: 3].
الواو عاطفة. (لا): نافية، لا محل لها. (أنتم): ضمير منفصل مبني، في محل رفع مبتدأ. (عابدون): خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم. (مَا): اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل. (أعبدُ): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره: أنا، والعائد محذوف، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

((ولا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ)) [الكافرون: 4].
الواو عاطفة. (لا): نافية، لا محل لها. (أنا): ضمير منفصل مبني، في محل رفع مبتدأ. (عابدٌ): خبر مرفوع. (مَا): اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل. (عَبَدتُّمْ): فعل ماضٍ مبني على السكون، لاتصاله بتاء الفاعل، وتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والميم للجمع، والعائد محذوف، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

((وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ)) [الكافرون: 5].
تقدَّمَ إعرابُها.

وذكرَ المُعرِبونَ أنَّه يجوزُ في (ما) -في الآياتِ السَّابقةِ- أن تكونَ مصدريَّة.

والله تعالَى أعلمُ.

ـ[عائشة]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 07:29 ص]ـ
((لَكُمْ دِينُكُمْ ولِيَ دِينِ)) [الكافرون: 6]

(لكُمْ): جار ومجرور، خبر مقدَّم. (دينُكم): مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه، والميم للجمع. (ولِيَ): الواو عاطفة، (لِيَ): جار ومجرور، خبر مقدَّم. (دِينِ): مبتدأ مؤخَّر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على ما قبل الياء المحذوفة (أصلُ (دينِ): ديني) منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة مناسبة الياء، وهو مضاف، والياء المحذوفة مضاف إليه. والجملة معطوفة على ما قبلها.

وأنبِّهُ إلى خطأ وقع في ضبط كلمة (دين) في كتاب "الدُّرّ المصون"، بتحقيق/ د. أحمد الخرَّاط؛ حيثُ ضُبِطَتْ بالرَّفعِ، والصَّوابُ أن تكون مكسورةَ الآخر، على حذف الياء تخفيفًا، والاجتزاء عنها بالكسرةِ. ونحوُ ذلك في القرآن كثيرٌ.

هذا، والله تعالى أعلمُ.

ـ[عائشة]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 09:47 ص]ـ
إعراب سورة الكوثر

الآية الأولى: ((إنَّا أعطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ)).
(إنَّا): (إنَّ): حرف مشبه بالفعل، مبني، لا محل له، و (نا): ضمير متصل مبني في محل نصب اسم (إنَّ). (أعطيناكَ): فعل ماضٍ مبني على السكون، لاتصاله بالضمير (نا)، و (نا): ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، و (الكاف): ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أوَّل. (الكوثرَ): مفعول به ثانٍ منصوب. وجملة (أعطيناك الكوثر) في محل رفع خبر (إنَّ).

والله تعالى أعلمُ.

فائدة:
الضمير المتصل (نا) يصحّ أن يقع في المواقع الإعرابية الثلاثة: الرفع، والنصب، والجرّ. فإذا اتَّصل بالفِعْلِ الماضي؛ كانَ مرفوعًا على أنَّه فاعل، أو منصوبًا على أنَّه مفعول به، ويكونُ آخِرُ هذا الفِعْلِ ساكنًا إن وقعَ فاعِلاً، ومفتوحًا إن وقع مفعولاً بهِ؛ ففي نَحْوِ: (ضَرَبْنَا) يكونُ (نا) فاعلاً، وفي نَحْوِ: (ضَرَبَنَا) يكونُ مفعولاً بهِ. أمَّا إذا كان الفعلُ مُضارِعًا، أو أمرًا؛ فإنَّه يكونُ مفعولاً به -لا غير-؛ نحو: (ينصرُنا)، و (انصُرْنَا). ويكونُ في محلِّ نصبٍ إذا اتَّصلَ بـ (إنَّ) وأخواتها، أو بفعلٍ -على ما تقدَّمَ بيانُهُ-. ويكونُ في محلِّ جَرٍّ إذا اتَّصلَ بحرفِ جَرٍّ، أو باسمٍ؛ فوقعَ مُضافًا إليه. وقد تقدّم في الآية الكريمة وقوعه مرفوعًا، ومنصوبًا. ويجمعُ ذلك قولُه تعالَى: ((رَبَّنَا إنَّنَا سَمِعْنَا مُنادِيًا))؛ فوقع مجرورًا في الأوَّل، منصوبًا في الثَّاني، مرفوعًا في الثَّالث. والله أعلمُ.

ـ[عائشة]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 10:01 ص]ـ
الآية الثانية: ((فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ))
(فصلِّ): الفاء للتعقيب، (صلِّ): فعل أمر مبني على حذف حرف العلَّة، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنت. (لربِّكَ): جار ومجرور، متعلقان بـ (صلِّ). (وانْحَرْ): الواو عاطفة، (انحرْ): فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنت. والجملة معطوفة على جملة (فصَلِّ).

الآية الثَّالثة: ((إنَّ شانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ)).
(إنَّ): حرف مشبه بالفعل، مبني على الفتح، لا محل له. (شانئكَ): اسم (إنَّ) منصوب، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل في محل جرّ مضاف إليه. (هُوَ): ضمير فصل لا محل له من الإعراب. (الأبتَرُ): خبر (إنَّ) مرفوع. وقيلَ: (هُوَ): مبتدأ، و (الأبترُ): خبره، والجملة الاسمية خبر (إنَّ). والأوَّل أوْلَى، ويُؤيِّدُهُ قولُهُ تعالَى: ((ولكن كانُوا هُمُ الظَّالِمينَ)) [الزخرف]. وجملة (إنَّ شانئك هو الأبتر) استتئنافيَّة، لا محل لها.

والله تعالى أعلم.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1540
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست