responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1539
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 12:49 م]ـ
يا ليتك قلتَ: تدريب في الإعراب ... او نحوه كان أنفع.
لكن لكَ أجر.
هو كذلك أخي وإن لم يذكر في العنوان, والجلساء ما أحسبهم إلا فهموا ما ذكرتُ لك, شكر الله تعالى لك.

ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 02:34 م]ـ
الأُستاذ/ فهد الخلف
أشكرُ لكَ كَرَمَكَ، وحُسن ظنِّكَ -جزاكَ الله خيرًا-. وما أنا إلاَّ تلميذةٌ مُبتدئةٌ.

------

أُواصِلُ إعرابَ السُّورةِ الكريمةِ:

الآية الرَّابعة: ((وامْرَأَتُهُ حَمَّالة الحَطَبِ)).

(امرأتُهُ): مبتدأ. (حمَّالة) في قراءة الرَّفعِ: خبر، وفي قراءة النَّصب: مفعول بإضمار: أذُمُّ. ويجوزُ في (امرأتُه) أن يكونَ معطوفًا علَى الضَّمير في (سَيَصْلَى)، وعلَى هذا الوَجْه: يكونُ في إعراب (حمَّالةُ) -بالرَّفع- أوجه: أن يكونَ نعتًا، أو بدلاً، أو عطف بيانٍ، أو خبرًا لمبتدإٍ محذوفٍ؛ أي: هي حمَّالةُ الحطبِ. و (حمَّالة) مضاف، و (الحَطَبِ): مضاف إليه.

الآية الخامسة: ((في جِيدِها حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ))

(في جيدِها): خبر مقدّم. (حبْلٌ): مبتدأ مؤخّر. (من مَّسدٍ): صفة لـ (حَبْلٌ). والجملةُ خبَر (امرأتُهُ).

والله تعالَى أعلمُ.

ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 09:35 ص]ـ
إعراب سورة النصر:

الآية الأولى: ((إذا جَاءَ نَصْرُ اللهِ والفَتْحُ))

- (إذا) ظرفٌ لما يُستقبل من الزَّمانِ، واختُلِفَ في العاملِ فيه؛ فذهب مكيّ، وأبو حيَّان إلى أنَّ العامل فيه الفعل الّذي بعده؛ وهو (جاءَ)، وذهب الحوفيُّ، والزمخشريُّ إلى أنَّه (فسبِّحْ)، وردّ عليهما أبو حيَّان بأنّ ما بعد فاء الجواب لا يعمل فيما قبلها.
- (جاءَ): فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره.
- (نَصْرُ اللهِ): (نَصْرُ) فاعل، وهو مضاف، ولفظ الجلالة: مضاف إليه. وهو من إضافة المصدر إلى فاعله، والمفعول محذوف، تقديره: نصر اللهِ إيّاكَ والمؤمنين.
- (والفَتْحُ): الواو عاطفة، (الفَتْحُ): معطوف على (نصرُ) مرفوع مثله.

والله أعلمُ.

ـ[فهد الخلف]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 11:17 م]ـ
الآية الثانية: (ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً)
الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
رأيت: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل وجملة (رأيت) في محل جر معطوفة على جملة (جاء نصر الله ...)
الناس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
يدخلون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون وواو الجماعة ضمير متصل مبني السكون في محل رفع فاعل والجملة في محل نصب حال.
في دين: الجار والمجرور متعلقان بالفعل يدخلون
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أفواجاً: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
ويجوز أن تكون (رأى) علمية فتكون الناس مفعولاً به أوّلاً وجملة يدخلون في محل نصب مفعول به ثانٍ.
والله أعلم.

ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 06:42 ص]ـ
الآية الثالثة: ((فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ واسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا)).

(فسبِّحْ): الفاء واقعة في جواب الشرط، (سبِّحْ): فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنتَ.
(بحَمْدِ رَبِّكَ): جار ومجرور، في موضع الحال، و (حَمْدِ): مضاف، و (ربِّ): مضاف إليه وهو مضاف، والكاف ضمير مضاف إليه.
(واستغفره): الواو عاطفة، (استغفرهُ): فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنت، والهاء ضمير مفعول به. والجملة معطوفة على جملة (فسبِّحْ).
(إنَّه): حرف ناسخ، والضمير اسمُه. (كانَ): فعل ماض ناسخ، واسمه ضمير مستتر، تقديره: هو. (توَّابًا): خبر (كان) منصوب. وجملة (كان توابًا) في محل رفع خبر (إنَّ). وجملة (إنَّه كان توَّابًا) تعليليَّة لا محلّ لها من الإعراب.

والله تعالَى أعلمُ.

ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 06:41 ص]ـ
إعراب سورة الكافرون

قال الله تعالَى: ((قُلْ يا أيُّها الكافِرونَ)) [الكافرون: 1].

(قُلْ): فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنتَ. (يَا): حرف نداء مبني على السكون، لا محل له. (أيُّها): (أيُّ): منادى مبني على الضم، في محل نصب، و (ها) للتنبيه. (الكافرون): نعت لـ (أيُّ) مرفوع، وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم. والجملة في محلّ نصب مقول القول.

((لا أعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ)) [الكافرون: 2].

(لا): نافية. (أعبدُ): فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنا. (مَا): اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. (تعبُدون): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل، والعائد محذوف، وجملة (تعبدون) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

والله أعلمُ.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1539
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست