responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1538
ـ[فهد الخلف]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 04:39 ص]ـ
الآية الثانية: (ما أغنى عنه ماله وما كسب)
ما: يجوز فيها وجهان الأول أن تكون نافية مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب والثاني أن تكون استفهامية مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم.
أغنى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر والفاعل ضمير مستتر جوزاً تقديره هو.
عنه: عن حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بالفعل أغنى.
ماله: مال فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
وما كسب: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب وما اسم موصول مبني على السكون في محل رفع معطوف على مال، كسب: فعل ماضٍ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب ويجوز أن تكون ما مصدرية ويكون المصدر المؤول في محل رفع معطوف على مال أي ما أغنى عنه مالُه وكسبُه.
والله أعلم.

ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 06:04 ص]ـ
شَكَر اللهُ لكَ.

لعلَّكَ تأذن بهذا التَّصحيح:
أغنى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر والفاعل ضمير مستتر جوزاً تقديره هو.

والصَّواب: أنَّ الفاعِل هُوَ (مالُهُ) -كما لا يخفَى-؛ ولكنَّها زلَّة قلم.

ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 06:08 ص]ـ
الآية الثالثة: ((سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ)).

(سَيَصْلَى): السين للاستقبالِ، (يَصْلَى): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على آخره، منع من ظهورها التعذّر، والفاعل ضمير مستتر تقديره: هو. (نارًا): مفعول به منصوب. (ذاتَ): نعت منصوب، وهو مضاف. (لهبٍ): مضاف إليه مجرور.

والله تعالَى أعلمُ.

ـ[مُحمّد]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 07:31 ص]ـ
أختي الكريمة/ بتول
إذا حُذِف المضافُ، ونابَ المضافُ إليه مَنابه، خلََفَه في إعرابه، فلا يقال في (من الجنَّة): إن (الجنَّة) مضافٌ إليه، والمضاف (شرّ) محذوف. بل تكون (الجنَّة) على تقدير المعنى الذي ذكرتِ اسمًا مجرورًا بحرف الجرِّ. ومن ما يدلك على صواب ذلك نحوُ قوله تعالى: ((واسأل القرية))، فإنَّ ((القرية)) في الأصلِ اسمٌ مجرور بإضافة (أهل) إليه. فلما حُذِف هذا المضاف، وكان منصوبًا على المفعولية، أُعرِب المضافُ إليه إعرابَه. وقد يخطئ بعض المعرِبين من العُلماء، وغيرِهم، فيعرِب نحو قوله: (سرتُ حثيثًا) إما بأن يجعلَ (حثيثًا) نائب مفعول مطلق، أو نعتًا لمفعول مطَلقٍ محذوفٍ -وذلك في قول غير سيبويه-. فأمَّا الأول، فلا يصِح، لأنَّه ليس من منازلِ الكلمة بعدَ التركيب هذه المنزلةُ. وأمَّا الثاني، فممتنعٌ، من حيث إنَّ التابعَ -كالمضاف إليه- يقومُ مَقام المتبوع إذا حُذِف. وآية ذلكَ أنك تعرب نحو (مررت بجالسٍ يضحَك)، فتقول في: (جالس): (اسم مجرور بالباء). ولو أنَّا لم نعطِه المنزلة التي كانت لموصوفه المحذوف، لقدَّرنا حذفَ الاسم المجرور بالحرف. وهذا لا يجوز البتةَ كما هو معلومٌ. كما أنا لو قدَّرنا ذلك، لم يجُز أن نجعلَ جملة (يضحك) وصفًا لـ (جالس)، وإنما تكونُ وصفًا للاسم المحذوف. وهذا ما لا يَقول به من يقول في إعراب (حثيثًا): نعتٌ لمفعول مطلق محذوف.

قال النّاظم:
وما يلي المضافَ يأتي خلفا*عنه في الاعراب الذي قد حذفا
وربّما جرّوا الذي ...
ولا يذهبُ عليك أن إعرابهم كذلك إنما كان لنظرهم إلى المآل أي الحقيقة الأصيلة للجملة. ثمّ تعلمُ اختلافهم في الاستثناء المفرغ. فأوّل الكتاب يقولون أنّه بدلٌ ثم باب الاستثناء يجعلونه من باب المفرّغ فيه. والسلام.

*تصفّحتُ في كتابكم من النّسخة الإلكترونيّة، فأطربني جدًّا. وهو بحقٍّ درّةٌ من الدّرر. ولست أنا ممن يمدحُ فيزيدُ مدحه شيئا لكن شيء اعتلج في خاطري فأحببتُ بثّه. لك التّقدير.

ـ[مُحمّد]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 07:38 ص]ـ
موضوعٌ غريبٌ. كتبُ الإعراب القرآنيِّ مليئةٌ في الشبكة. فقط استخدمْ الأخوين (copy-paste) تجمعُ لك شيئا كثيرا في الآية. يا ليتك قلتَ: تدريب في الإعراب ... او نحوه كان أنفع.
لكن لكَ أجر.

ـ[فهد الخلف]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 10:04 ص]ـ
جزاكِ الله خيراً
أيتها العالمة الفاضلة وأكثر الله أمثالكِ
هي كما قلتِ زلة قلم.

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 12:43 م]ـ
أختي الكريمة/ بتول
إذا حُذِف المضافُ، ونابَ المضافُ إليه مَنابه، خلََفَه في إعرابه، فلا يقال في (من الجنَّة): إن (الجنَّة) مضافٌ إليه، والمضاف (شرّ) محذوف. بل تكون (الجنَّة) على تقدير المعنى الذي ذكرتِ اسمًا مجرورًا بحرف الجرِّ. ومن ما يدلك على صواب ذلك نحوُ قوله تعالى: ((واسأل القرية))، فإنَّ ((القرية)) في الأصلِ اسمٌ مجرور بإضافة (أهل) إليه. فلما حُذِف هذا المضاف، وكان منصوبًا على المفعولية، أُعرِب المضافُ إليه إعرابَه. وقد يخطئ بعض المعرِبين من العُلماء، وغيرِهم، فيعرِب نحو قوله: (سرتُ حثيثًا) إما بأن يجعلَ (حثيثًا) نائب مفعول مطلق، أو نعتًا لمفعول مطَلقٍ محذوفٍ -وذلك في قول غير سيبويه-. فأمَّا الأول، فلا يصِح، لأنَّه ليس من منازلِ الكلمة بعدَ التركيب هذه المنزلةُ. وأمَّا الثاني، فممتنعٌ، من حيث إنَّ التابعَ -كالمضاف إليه- يقومُ مَقام المتبوع إذا حُذِف. وآية ذلكَ أنك تعرب نحو (مررت بجالسٍ يضحَك)، فتقول في: (جالس): (اسم مجرور بالباء). ولو أنَّا لم نعطِه المنزلة التي كانت لموصوفه المحذوف، لقدَّرنا حذفَ الاسم المجرور بالحرف. وهذا لا يجوز البتةَ كما هو معلومٌ. كما أنا لو قدَّرنا ذلك، لم يجُز أن نجعلَ جملة (يضحك) وصفًا لـ (جالس)، وإنما تكونُ وصفًا للاسم المحذوف. وهذا ما لا يَقول به من يقول في إعراب (حثيثًا): نعتٌ لمفعول مطلق محذوف.
حياكم الله شيخنا المفضال أبا قصي.

كم أنا سعيد جدا بحضوركم الشريف معنا - رفع الله تعالى قدركم وتولاكم إله العالمين -.

حفظكم الله تعالى شيخنا أفهم من كلامكم أن إعراب (حثيثا) مفعول مطلق لأنه قام مقامه؟
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1538
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست