اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 149
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[20 - 06 - 2014, 02:48 م]ـ
وأستغفر الله لي ولكم.
وبقي أدلة كثيرة، أهمها اثنان سنذكرهما، وهما:
23 - التشابه بين أبيات ابن مالك هذه في شواهده النحوية وبين أبياته في منظوماته الثابتة نسبتها إليه كالكافية والخلاصة والمقصور والممدود، وهذا دليل كافٍ مستقل بنفسه، وتجد بيان هذا التشابه في حديث الأستاذ عائشة في هذا الرابط:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=10123
24 - أن كل بيت من أبيات ابن مالك مستقل بنفسه، فليس له تعلق بشيء قبله أو بعده، وهذا دليل قوي جدا.
وخلاصة الكلام: أن من ينكر الوضع في أبيات ابن مالك أحد رجلين، رجل متعصب لا يريد أن يفيء إلى حق، ورجل جاهل والله وإن قيل هو فلان أو فلان، هذا ما عندي على رضى الناس أو غضبهم.
ولن أجيب أحدا بعده بشيء.
ـ[أبو عبد الملك الرويس]ــــــــ[20 - 06 - 2014, 04:40 م]ـ
الحمد لله.
وما أعجلك ـ أيّها الميكانيكيّ ـ! فقد كان مِن اليسير أن تدفع عنك بتؤدة ما وُصفتَ به مِن الأخذ بمنهجك فيما تزعم أنّه أدلّة بشيء ممّا ذكرتَ إلا أنّك أبيتَ إلا مسلكك مع كلّ مَن خالفك، مسلك السبّ والرمي ... إلخ، ظنًّا منك أنّه يقوّيك ويضعف محاورك مِن تراه خصمك، وما حقيقته إلا سترٌ لضعفك وتقوية لوهن حججك!
>> أفرأيتَ أين ذهب بنا فيك الأخذُ بمنهجك فيما تزعم أنّه أدلّة حينما طُبّق عليك، وأنت صاحبه ومطبّقه في إمام النحويين ابن مالك؛ فامرؤ مِن المدينة، منتسب إلى العمري، ضابط العين بالفتح حذار مِن النسبة إلى (عُمر)، تخصّصه الميكانيكا، ساعٍ بما أوتي مِن قدرة في منتديات عدّة إلى إسقاط عدالة مسلم سنيّ وأحد رواة صحيح البخاريّ في أصحّ رواياته بتهم زعم أنّها أدلّة، يجعل السبابَ مسلكه مع كلّ مَن خالفه، والتشفّي ببذيء الكلام مِن محاوره، ألا يُظنّ فيه على هذا المنهج الذي رسمه لنفسه مع مَن سواه أنّه على مذهب خلاف مَن سعى إلى إسقاط عدالته؛ ليحصّل مكاسب لمذهبه؟!
وهذا ممّا قصدتُه ـ وإن سمّيتَه ـ يا هذا ـ تكفيرًا فرحًا به، ولا أدري لمَ؟ ـ؛ لتعلم حرارة أن يُظنّ بك مِن مسلكك ما تخشاه على نفسك وترضاه على غيرك، وإن كان إمامًا!، وليُعلم أنّ الظنون، وإن سُميت أدلّة، لا يلزم أن تدلّ على حقيقة البتّة؛ كهذه الظنون، وإن كثُرت وحُشدت في السعي إلى إسقاط عدالة ابن مالك النحويّ والمحدّث والمقرئ برميه بالتدليس والوضع ونحوه!
*وللبيان؛ فإنّي أذهب في هذه القضية المعاصرة التي أثارها البدريّ، ومعلوم مَن هو، ما ذهب إليه عبد العزيز الحربيّ في مقاله: (معركة ابن مالك)؛ ليُعلم أنّ لا مكان عندي لقداسة أحد كما لا قصد عندي لإسقاط أحد، وما دفعني إلى الخوض في هذا الأمر مع مَن هذا مسلكه إلا الذود عمّن فضله على النحو وأهله لا ينكره إلا جاحد، وقدره لا يحطّه إلا حاقد!
ولي عود إلى ردّ بإذن الواحد الأحد.
والله الجليل الهادي إلى سواء السبيل،
ـ[د: إبراهيم المحمدى الشناوى]ــــــــ[20 - 06 - 2014, 06:35 م]ـ
الرجاء من الإخوة الكرام - هداني اللهُ وإياهم - أن يتحلَّوا بالهدوء وسعة الصدر حتى يمكن لكل طرف أن يُدْلِيَ بما عنده من أدلة وحجج ويمكن للمتابع أن يوازن بينهما وأن يختار لنفسه ما ترجح لديه أو يتوقف إن تكافأت الحجج لديه.
وأما الجنوح إلى تقليل شأن المخالف أو الاستهزاء به وما كان من هذا القبيل فليس من شأن طالب العلم الذي يريد الوصول إلى الحق سواء وافق هواه أو خالفه.
وليُعْلَمْ أن هذه نازلة لغوية كنوازل الفقه ومن شأن النوازل أن يلتبس أمرُها في أولها وأن لا تُحَلُّ بين عشية وضحاها بل تحتاج إلى زمان وتفرغ وجمع للأدلة من كل طرف مع سعة اطلاع ونفاذ بصيرة وتجرد
والله عند لسان كل قائل، وهو من وراء القصد
نسأل الله تعالى أن يريَنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه
ـ[أبو عبد الملك الرويس]ــــــــ[21 - 06 - 2014, 06:28 ص]ـ
باسم الله. والحمد لله.
.
.
وبارك الله بك ـ د. إبراهيم الشناوي. وممّا يعجبني فيك تؤدتك التي أرجو أن تكون سمة كلّ طالب علم، أو باحث عن حقّ، أو كاتب سطر ..
وخلاصة الكلام: أن من ينكر الوضع في أبيات ابن مالك أحد رجلين، رجل متعصب لا يريد أن يفيء إلى حق، ورجل جاهل والله وإن قيل هو فلان أو فلان، هذا ما عندي على رضى الناس أو غضبهم.
1 - ليس ما يراه المرء واجبًا على غيره أن يراه كما يراه؛ لأنّ هنا ما رآه بناه على أقواله هو، وليس على قول كتاب ولا سنّة ولا ما دونهما كقول عالم مُحقّق!
2 - ليس موضوعنا رضا هذا أو غضبه!
3 - ليس خلافنا في أنّ في بعض الأبيات التي أوردها ابن مالك وضع، بل في أنّ ابن مالك هو واضعها!
*وهذا للتوضيح، وتحديد موضع الحوار والبحث.
¥
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 149