responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 148
13 - تساوق النظم بين أبيات ابن مالك، وهو تشابه النظم في البيتين المتقاربين المتدانيين، كقوله:
خالفاني ولم أخالف خليلي ...
وقبله بسطرين:
جفوني ولم أجفُ الأخلاءَ ...
فانظر إلى تشابه صياغتهما.
14 - قلة الغريب، وانظر كلام الأستاذ فيصل في هذا الباب.
15 - قلة أعلام الرجال، راجع الكتاب أيضا للوقوف على تفصيله.
16 - عدم وجود شيء من أسماء المواضع والجبال والمياه وضروب الشجر ونحوها، وهذا كثير جدا في الشعر القديم.
17 - اجتماع ما لا يجتمع في الغالب إلا صناعة، وتفصيله في الكتاب.
18 - كثرة أبيات الحكمة فيها مع قلتها في الشعر القديم، وإنك لتتصفح الديوان الكبير من الشعر القديم لا تجد فيه إلا أبياتا قليلة في الحكمة، ودونك المفضليات، قلِّبها إن شئت.
19 - عدم وجود شيء من الرثاء فيها مع كثرته في الشعر القديم ومع كثرتها في نفسها أعني أبيات ابن مالك، فلو كانت عشرين بيتا وخلت منه لهان الأمر، أما أن يخلو منه سبع مئة بيت فأمر غريب.
20 - عدم وجود شيء من الوصف القديم فيها، أعني وصف الإبل والخيل والفلوات وحمر الوحش وبقر الوحش وكلاب الصيد والنعام وغيرها، ونصف شعر العرب القديم مقصور على هذا الأشياء، فكيف لا نجد شيئا منه في سبع مئة بيت.
21 - عدم وجود شيء من المعاني الخاصة بالجاهلية كذكر أصنامهم وحلفهم بها ووصفهم لما عليها من الدماء وما يهدى إليها من الذبائح وغير ذلك مما هو معروف في أشعارهم، وكذلك ذكر الميسر والقداح وضربهم بها ونحوه، وكذلك ذكر البارح والسنيح والتطير بالغربان والعقبان والصردان والزجر والعيافة وأشباهها، وهذه المعاني جاهلية لكنك تجدها أيضا كثيرا في شعر المخضرمين والأمويين، فالحاصل أنها كثيرة في الشعر الذي يحتج به.
22 - عدم وجود شيء من صور الحياة القديمة، وهذا شيء غير الوجهين الماضيين فالتاسع عشر للوصف المستغرِق والذي بعده للمعاني الجاهلية، لكن هذا لشؤون حياتهم في بيوتهم وأخبيتهم وما يذكرونه من قحطهم وإسناتهم وقلة حلوبتهم وإخصابهم ورعيهم وقدورهم ونيرانهم وكلابهم وغير ذلك.
وقد كللتُ والله من الكتابة، فلعلي أعود وأكمل وإن شاء الله.

ـ[أبو عبد الملك الرويس]ــــــــ[20 - 06 - 2014, 06:56 ص]ـ
الحمد لله.

وقد كللتُ والله من الكتابة، فلعلي أعود وأكمل وإن شاء الله.
ولا غرو؛ فمَن يسعى إلى هدم عَلَمٍ؛ فسيشقى!

ولم أرد بذلك شتمك ولا التهكم بك، إنما ذكرتُ الشيء الذي يمنعني من الكلام معك.
وأيا هذا، مِن أجل كلمة موجزة أتتك على عجالة في مشاركة واحدة جعلتك من ساعتك تترك ما زعمتَ أنّه منعك مِن الكلام دهرًا، وتنقض ما بنيتَ عليه سبّك للأنام جورًا؛ لتُظهر بفعلك عجلتك وضيق خلقك وسرعة تقلّبك!

ويُضاف فيك إلى ما ورد قصدك الغلبة فيما تكتب، فإن لم تظفر بها تغضب، وما كانت ولن تكون هذه الصفاتُ مجتمعة صفاتَ طالب علم أو رائد حقّ!

*ولقد ظهر بعدّة مِن الأخذ بما تزعم أنّه أدلّة أنّك شيعيّ، وبما وصفتَ به نفسك أنّك ميكانيكيّ، وهذان الأمران (المذهب، والتخصّص) مهمّان في الحوار مِن استبانة القصد، وظهور الحقّ في الأمر المطروق، وبيان الفرق بين القائل والمقول فيه:

صالح العَمْري
تاريخ الانضمام: Oct 2010
السُّكنى في: المدينة النبوية
التخصص: هندسة ميكانيكية
النوع: ذكر
المشاركات: 1,155
شكرَ لغيره: 4,395
شُكِرَ له 3,441 مرة في 1,112 حديث
وأتركك تجمع ما تزعم أنّه أدلّة!! ولا أدري كيف بالدليل الواحد، إن كان، ألا يُغني عن طول الكلام؟!
وسأعود ـ بإذن الله ـ بعد جمعك، إن كان، فإنّ هدم البنيان بعد تمامه أظهر ـ والله المستعان ـ!

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[20 - 06 - 2014, 08:30 ص]ـ
أنا ما وضعتُ الكلام والأدلة لك إنما وضعتُه لمن يعقل من القراء.
وأقول: تهكَّمْ في الكلام كما تشاء لكن تجنب التكفير، فقد رميتني بأنني رافضي من نخاولة المدينة، وهؤلاء كفار مشركون، وهذا في ذمتك عند الله تعالى، أنك تصفني بالرفض والكفر.
ولئلا يروج كلامك الباطل على من لا يعرفني أقول: العَمْري من الأسماء المتشابهة في القبائل، وهما قبيلتان، إحداهما بالحجاز، ويدعي الانتساب إليها بعض النخاولة المشركين الذين بالمدينة، والأخرى بالجنوب في أرض السراة، وأنا من هذه الثانية لكنني سكنتُ المدينة منذ الصغر، فلا علاقة لي برافضة المدينة لا نسبا ولا دينا لكنك ثقلت عليك الحجج وآدتك الأدلة والبراهين، فلم تجد مخرجا إلا اللجوء إلى هذا المسلك.
وأنا أرجو رجاء شديدا أن لا يحذف المشرفون شيئا من كلامه ليَبينَ للناس أنني كنتُ مُحِقًّا في كلامي الأول، وأن الذباب تتلمذ في عناده لهذا الصنف من البشر، والخنفساء دَرَسَت اللجاج على أيديهم وتخرجَت عندهم.
فبالله كيف يأتي إنسان بعد ما ذكرناه من الأدلة ثم يتكلم بهذا الكلام الذي يشعرك أنك تتكلم مع رجل مجنون؟! هل تستطيع أن تقنع هذا الصنف من البشر بشيء ولو كان شيئا ظاهرا؟ وهل ترى في كلامهم حجة أو بينة أم ليس إلا خطرات الموسوسين والمبرسمين؟
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست