responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1302
أسئلة عن المفعول المطلق
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[19 - 03 - 2011, 11:06 م]ـ
أشكلَ علينا في درسِ ابنِ عقيلٍ على الألفية اليومَ ما يلي:

س1: هل يجوز اجتماع النائب وما ينوب عنه مثاله:
قوله تعالى: (فلا تميلوا كل الميل) فإن (كل) نائبٌ عن المفعول المطلق
والمفعولُ المطلقُ هو: (الميلُ)
أم إن إعرابَ (الميلِ) في الآية: مضافٌ إليه يؤثرُ في حلِّ الإشكال؟
وكذا قولُك: (ضربْت ذلك الضربِ) ونحوه

س2: ما هو العاملُ في المصدر الذي ينوبُ عن فعله ولا يكونُ مفعولا مطلقا مؤكِّدا لعامله
مثلُ قولكَ: (ضربا زيدا) أي اضْرِبْ زيدا.
إذا قلنا: العاملُ في نصبه هو الفعلُ المحذوفُ (اضْرِب)، فيكونُ هذا المصدرُ هو مفعولٌ مطلقٌ مؤكدٌ لعامله
لكن الأمرَ على خلافِ ذلك فإن هذا مصدرٌ ناب عن فعله فكأنكَ قلتَ: (اضْرِبْ زيدا) وليس مثلُ قولِك (اضْرِبْ زيدا ضربا).

س3: قوله تعالى: (فضربَ الرقابِ) هل هو مصدرٌ نائبٌ عن فعله، أم مفعولٌ مطلقٌ مؤكِّدٌ لعامله؟
وما هو العاملُ الذي نَصَبَه؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[21 - 03 - 2011, 02:25 م]ـ
س1: هل يجوز اجتماع النائب وما ينوب عنه مثاله:
قوله تعالى: (فلا تميلوا كل الميل) فإن (كل) نائبٌ عن المفعول المطلق
والمفعولُ المطلقُ هو: (الميلُ)
أم إن إعرابَ (الميلِ) في الآية: مضافًا إليه يؤثرُ في حلِّ الإشكال؟
وكذا قولُك: (ضربْت ذلك الضربِ) [الضربَ: بدلٌ منصوبٌ] ونحوهنعم الإعراب في هذا يحل الإشكال، لأننا نعرب حسبَ العلامة، ونطرح التقدير، مادام أنّه قد أقيم مُقامَه غيرُه.
ومن ذلك ما قاله الشاطبيُّ-رحمه الله-في مقاصده، قال-رحمه الله-: (ومن هنا يتبين في نحو (كسر الزجاجُ الحجرَ) أنّ (الزجاجُ) هو الفاعلُ، وأنّ (الحجرَ) مفعولٌ، اعتبارًا باللفظِ، وإن كان المعنى بخلافِ ذلك، إذ لا يستتبُّ قانونُ التعليمِ إلا بذلك. قال شيخنا الأستاذ-رحمة الله عليه-: الإعرابُ إنما يكون أبدًا على حسبِ العلامةِ التي تكون في الاسمِ المعربِ، ألا ترى أنّ (القرية) من قولِهِ تعالى: http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif واسألِ القريةَ http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif إنما تعربُ على حسب حركتها لا على حسب الأصلِ) اهـ[2 - (544 - 545)]

ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[21 - 03 - 2011, 04:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا على الإجابة والتصحيح
س1: هل يصح أن أقول لا يجوز اجتماع النائب وما ينوب عنه حقيقة؟ أي في غير هذه الصورة (طرح التقدير، والإعراب حسب العلامة).
س2: من المراد بقول الشاطبي: (شيخنا الأستاذ)؟

ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[21 - 03 - 2011, 05:29 م]ـ
س3: قوله تعالى: (فضربَ الرقابِ) هل هو مصدرٌ نائبٌ عن فعله، أم مفعولٌ مطلقٌ مؤكِّدٌ لعامله؟
وما هو العاملُ الذي نَصَبَه؟
الذي أفهمه من الآية أن قوله تعالى: (فضرب) مصدر ناب عن الفعل لأن المقصود من الآية الأمر بالضرب فأقام المصدر مقام الفعل لغرض بلاغي وهو شدة الضرب
وإذا قلنا هو مفعول مطلق فهل هو مبين لنوع عامله؟ لأن الضرب أنواع منه ضرب على البطن وضرب على الصدر وضرب على الرقاب

ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[21 - 03 - 2011, 06:50 م]ـ
الحمد لله وبعد:_
المفعول المطلق يكونُ مبيناً للنوع فى ثلاثة أحوال وهنَّ:
1_أن تأتى بعده صفةٌ، نحو: اعمل عملاً صالحاً.
2_أنْ يأتى بعده مضاف إليه، نحو: اعمل عمل الصالحين.
3_أنْ يكونَ مقروناً بأل العهدية، نحو: اجتهدتُ الاجتهاد.
..............................
راجع شرح ابن عقيل على الألفية ج2 /ص145 /ط (الطلائع).
لاتنسونا منْ دعائكم.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[22 - 03 - 2011, 05:53 ص]ـ
س1: هل يصح أن أقول لا يجوز اجتماع النائب وما ينوب عنه حقيقة؟ أي في غير هذه الصورة (طرح التقدير، والإعراب حسب العلامة).
نعم، يا أخي الكريم، (إذا وجد الماء، بطل التيمم)!
س2: من المراد بقول الشاطبي: (شيخنا الأستاذ)؟
الغالب أنه أبو عبد الله محمد بنُ علي المالقي المالكي الشهير بابن الفخار (ت 754)
س2: ما ... العاملُ في المصدر الذي ينوبُ عن فعله ولا يكونُ مفعولا مطلقا مؤكِّدا لعامله
مثلُ قولكَ: (ضربا زيدا) أي اضْرِبْ زيدا.
إذا قلنا: العاملُ في نصبه هو الفعلُ المحذوفُ (اضْرِب)، فيكونُ هذا المصدرُ هو مفعولٌ مطلقٌ مؤكدٌ لعامله
لكن الأمرَ على خلافِ ذلك فإن هذا مصدرٌ ناب عن فعله فكأنكَ قلتَ: (اضْرِبْ زيدا) وليس مثلَ قولِك (اضْرِبْ زيدا ضربا).
لا يلزم من كون العامل في (ضربًا) هو الفعلَ المحذوفَ = أن يكونَ (ضربًا) مفعولا مطلقًا مؤكدًا، لما تقرر من أن المؤكِّدَ يمتنعُ حذفُ عاملِه.
س3: قوله تعالى: (فضربَ الرقابِ) هل هو مصدرٌ نائبٌ عن فعله، أم مفعولٌ مطلقٌ مؤكِّدٌ لعامله؟
وما ... العاملُ الذي نَصَبَه؟
أظنّ أنّ الوجهين سائغان، والعامل على كلٍّ هو الفعلُ المحذوفُ.
والله أعلم.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست