- مدرسة الفقاهة
- مکتبة مدرسة الفقاهة
- قسم التصویري
- قسم الکتب لأهل السنة
- قسم التصویري (لأهل السنة)
- ويکي الفقه
- ويکي السؤال
- مدرسة الفقاهة
- مکتبة مدرسة الفقاهة
- قسم التصویري
- قسم الکتب لأهل السنة
- قسم التصویري (لأهل السنة)
- ويکي الفقه
- ويکي السؤال
|
||||
| اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 795 | ||||
|
يفكر بالانشقاق أو بالمنشقين أو بالذين يرفضون إطلاق النار على المتظاهرين العزل حيث يقتلون مباشرة، وقد قتل أكثر من ألف ضابط وصف ضابط ومجند إعداما من قبل أزلام النظام وشبيحته المجرمين .... -------- سادساًً- ما يطرحه الأخ أبو بكر عبارة عن حلم خيالي بعيد عن الواقع المعاش مائة بالمائة ... فتركية وغيرها لا تستطيع أن تحرك ساكناً إلا بأمر من الغرب المعادي للإسلام والمسلمين ..... فأمرها ليس بيدها كما هو معلوم .... وأما الغيرة الإسلامية والحمية الإسلامية فمعدومة عند جميع هذه الأنظمة التي ذكرتها في كلامك ..... بل هي عاجزة عن حل مشكلاتها الداخلية من تركية إلى دول الخليج وغيرها .... كما أنهم جميعا يخافون من إيران الرافضية فهي الشبح الذي يرعب الجميع، ذلك لأنها صاحبة عقيدة تدافع عنها وتنشرها بين الناس بكل الوسائل، وتقدم في سبيلها - بالرغم من بطلانها- الغالي والنفيس ..... بينما هؤلاء الذين ذكرتهم ليسو أصحاب عقيدة ولا قيم على الصحيح، فالإسلام ليس همهم وليس همهم نصرة أهل السنة والجماعة .... حيث إن أهل السنة يسحقون في كل مكان ..... بل لهم ضلع كبير في سحقهم والقضاء عليهم بحجة محاربة الإرهاب وغيره .... بل هؤلاء جميعا من تركيا إلى الدول العربية لم تقطع دولة منهم العلاقات الدبلوماسية مع النظام الأسدي وهي خطوة سلبية لا أكثر، وليست إعلان حرب أصلاً، وهو أقل المطلوب لكنها لم تفعل ذلك ... أما سحب بعض السفراء لا يعني قطع العلاقات الدبلوماسية أبدا ..... بل ولا واحدة من هذه الدول ولاسيما تركيا طلبت من النظام السوري الرحيل أبدا، وإنما أقصى ما قالوه لا يجوز استخدام القوة المفرطة في قمع المتظاهرين ... ولم يطالبوه بالرحيل ... بل ما زالوا يعولون على قيامه بالإصلاح المزعوم ... ------ سابعاً-تركيا نفسها لم تستطع حل مشكلة الأكراد عندها، بل هددها النظام السوري بالأكراد وبالنصيرية الموجودين في تركيا وهم (البكتاشية)، بل وهدد دول الخليج بالرافضة الموجودين بالخليج وقطعا إيران سوف تمدهم بكل شيء .... ولن يكون هناك اتفاق على هذا المطلب أصلاً، أما منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية فلم يصدر منها حتى إدانة للنظام الطاغوتي في سورية لأنها في الأصل لا تمثل الشعوب العربية والإسلامية بل تمثل الكراسي التي نصبت كابوسا على صدور الأمة المسلمة في سائر بلاد الإسلام .... |
||||
| اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 795 | ||||
|
www.eShia.ir