responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 794
التعاون الإسلامي، ومجلس الأمن الدولي.
ولنا من التجربة الليبية الأسوة والقدوة، فلقد تمكن ثوارها الأبطال في زمن مقارب لزمن ثورتنا من حسم أمرهم، ودحر الطاغية وأعوانه ومرتزقته، بفضل الله، ثم بدعم عربي وإسلامي ودولي ...
----------
قلت:
أولا- هذا الكلام من حيث الجملة لا نختلف فيه أصلاً ....
-------------
ثانيا- الذي يقرر موضوع تحويل الثورة السورية من ثورة سلمية إلى ثورة مسلحة هم أصحاب الانتفاضة أنفسهم ومن خلال مشاورتهم مع بعضهم ورؤيتهم أن هذا هو الحل الأنجع ....
---------
ثالثا- لا يجوز أن يفتي قاعد لمجاهد أصلاً، إلا إذا كان من أهل العلم المعتبرين والمعروفين لدى المنتفضين من قبل بعلمه وورعه وموقفه من الطاغية الصنم ... وطلبوا منه فتوى بموضوع معين وأحاطوه علما بالواقع الذي يواجهونه، عند ذلك فمن الواجب عليه إسداء النصح لهم بشكل دقيق وواضح ..... وبشكل سري تام وليس أمام الملأ، وهذا من الواجب المحافظة على الأسرار ولاسيما في الحرب .... فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " انْتَهَى إِلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا فِي غِلْمَانٍ، فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدَيَّ، فَأَرْسَلَنِي برِسَالَةٍ وَقَعَدَ فِي ظِلِّ جِدَارٍ - أَوْ فِي جِدَارٍ - حَتَّى رَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا أَتَيْتُ أُمَّ سُلَيْمٍ، قَالَتْ: مَا حَبَسَكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرِسَالَةٍ، قَالَتْ: وَمَا هِيَ؟ قُلْتُ: إِنَّهَا سِرٌّ، قَالَتْ: احْفَظْ سِرَّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَا أَخْبَرْتُ بِهِ بَعْدُ أَحَدًا قَطُّ "مسند أحمد ط الرسالة (21/ 129) (13469) صحيح
----
رابعا- الأخ أبو بكر لا نشك في غيرته على ما يجري في الشام من مجازر ترتكب بحق الشعب الأعزل ليل نهار ... لكن هذا لا يكفي لإصدار حكم شرعي وإلزام الناس به طالما أنهم لم يوجهوا لك هذا السؤال ....
------
خامساً- لاشك أن الجيش السوري الحر الذي انشق عن الجيش النظامي من الواجب عليه الدفاع عن الثورة وعن أهلها وحرماتها ... ويطلب منه أيضا أن يحث جنودنا وضباطنا في الجيش للانشقاق عن الجيش الأسدي والانضمام بكامل أسلحتهم - إن استطاعوا- إلى الجيش السوري ويأتمرون بأمره ....
ولكن هذا الأمر ما زال ضعيفا جدا، بسبب التركيبة الطائفية للجيش السوري، فإن قادته الكبار والمسؤولين فيه كلهم من فئة واحدة حاقدة على الإسلام والمسلمين ..... وكذلك البطش الشديد بمن

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 794
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست