responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 796
نعم إذا قررت الدول الكبرى في مجلس الأمن (الحرب) ذلك يحدث هذا ويأمرون أتباعهم فينفذون ذلك .....
لكن أليست ليبيا بلد عربي مسلم كان يجثم على صدرها طاغية صنم خبيث نجس، فلماذا لم يشكلوا قوة ردع عربية إسلامية للقضاء على نظام القذافي؟؟؟؟
علما أن ليبيا أقل عددا وعددا من سورية بكثير .... !!!!!!
هم لم يفعلوا ذلك ولن يفعلوا ذلك، لأن الغرب الكافر الفاجر أعداء الإسلام التقليديين لا يرضون بذلك .... وحتى الكويت عندما احتلها صدام حسين لماذا لم تشكل قوة عربية فقط لطرد الجيش العراقي من الكويت؟؟؟
بل الذي حرر الكويت هم الغرب والجيوش العربية التي اشتركت معهم لا قيمة لها ولا قدر كما هو معلوم ....
بل واستولى الغرب على الخليج وصارت القواعد الأمريكية في كل دول الخليج .... فمن يستطيع إخراجهم أصلاً؟؟؟!!!
يعني هم أوحوا لصدام باحتلال الكويت وهم الذين تدخلوا لتحرير الكويت ثم البقاء في الخليج كله بشكل مباشر من خلال قواعدهم العسكرية .....
بل لم تضرب أفغانستان والعراق إلا من خلال القواعد الأمريكية التي في دول الخليج
وهذا الأمر يعرفه كل إنسان عاقل على هذه الأرض ....
-------
ثامناً- لا يجوز قياس تجربة ليبيا على سورية أبدا، فهناك فوارق كبيرة بين الانتفاضتين .....
والغرب الكافر ما تدخل لسواد عيون الليبيين بيقين، بل من أجل المحافظة على مصالحه الحيوية في ليبيا، ومن أجل إيجاد حكومة تتشدق بما يسمى الديموقراطية والتعددية الغربية ليس إلا .....
ثم تبقى الأمور على ما هي عليه وتفتح أبواب ليبيا للشركات الأجنبية من أجل إعادة إعمار ليبيا كما فعل بأفغانستان والعراق .....
وهذه ثالثة الأثافي، فيكون الشعب الليبي المسلم قد قدم تضحيات جسام للقضاء على الطاغية القذافي ليستبدله بطاغية آخر غير معروف بطغيانه الآن ....
---------
تاسعاً- نحن في الشام لا نريد ذلك بيقين، فنحن نعرف أعداء الإسلام ونعرف مخططاتهم كلها تجاه الإسلام والمسلمين، قال تعالى مبينا حقيقتهم: {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 796
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست