اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 1651
عدد سكان سوريا يبلغ نحو 20 مليون في حلب نحو 5 ملايين وفي دمشق نحو 3 ملايين
هذا يعني أن زهاء النصف من عدد السكان لم يشارك بفعالية بعد في الثورة
ثانيا:
أكبر كارثة في الثورة هي استعمال العمليات الاستشهادية
لأن النظام أقدر على ضرب التجمعات السكانية بالمفخخات وخلط الحابل بالنابل
وهذا سيؤدي إلى صد من لم يشارك في الثورة عن الثورة وزععة المشاركين فيها
ثالثا:
تصريحات الناتو بأنه لن يضرب النظام مجرد خدعة لطمأنة النظام حتى يزداد إمعانا في القتل وهذا سيؤجج الكره له بحيث يؤدي إلى انخراط عدد أكبر في الثورة وململة الجيش الذي لا يزال مؤيدا للنظام خوفا أو طمعا
رابعا:
بخلاف الاعلام الليبي فإن الاعلام السوري قوي خاصة أن له حلفاء في لبنان وقناة المنار لها شعبية لا بأس بها في الوطن العربي
الوضع في سوريا يتجه إلى حرب كبيرة والراجح أن السيناريو الليبي سيتكرر باختلافات بسيطة
============
وجهة نظر تحترم من الاخ رضا
ولكنها وجهة نظر مبنية على اس عاطفي قائم عليه حب ورغبه وتمني من الاخ رضا
بتخليص الشعب السوري من هذا النظام الاستبدادي المجرم
هناك قواعد اساسيه في المنطقه ودول الجوار قائمة عليها انظمه حاكمه
لا تسمح ابدا باي شكل من اشكال الحرب في سوريا او في اي دوله من دول تلك المنطقه
وخصوصا على الشكل الذي تفضل به الاخ رضا
هذه القواعد اعتقد ان الاخ رضا لم ياخذها بالحسبان او ربما غفل عنها او غابت عنه
بسبب الاساس الذي بنى عليه وجهة نظره
الجميع يعلم ان الثورات التي اندلعت في بعض الدول العربيه اساسها الحالة الاقتصاديه المزريه للمواطن
والقساد المستشري في البلاد
وعندما نقول فساد نعني بهذا (الفساد الاقتصادي وتوزيع الثروة وحق المواطن بشئ من بحبوحة العيش)
الذي تنعكس نتائجه اي (الفساد) على الحاله الاقتصاديه والماديه للمواطن
ليجره هذا الفساد من قبة قميصه ويرمي به في وادي الفقر والعوز والحاجه وضيق العيش
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 1651