responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 47
غلبت على دعوتهم الحزبية، وأصبح أحدهم ربما يرحل من البلد إلى بلد ويدعو الناس إلى حزب التجمع الطاغوتي، أو يدعو الناس إلى أي حزب من أحزاب الإخوان المسلمين. أما لمجرد تسميتهم بالإخوان المسلمين فلا ولكن هؤلاء يحاربون السنة وأهل السنة، ولو استطاعوا أن يقضوا على الدعوة ههنا في دماج لفعلوا، والله المستعان.
السؤال12: الحرب التي وقعت بين المسلمين في أفغانستان، هل هي فكرة حزبية أم عقائدية؟ وما توقعاتكم على افتراض أحد الأمرين؟
الجواب: الذي يظهر لي أنّه أمر مدفوع من قبل أعداء الإسلام وأنه مستأجر؛ لأن أعداء الإسلام يعرفون مكانة السنة ومكانة أهل السنة في نفوس الناس، فهم لا يخافون من الحزبيين ولا يخافون من مدافعنا ولا من رشاشاتنا، ولكن يخافون من المتمسكين بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهم يعرفون أنّهم يستطيعون أن يداروا الإخوان المفلسين بمركز أو بوزارة أو بكرسي، ثم يتنازلون عن دعاويهم وعن ما يريدون. لكن أصحاب السنة متمسكون بالكتاب والسنة، ولا يحكّمون إلا الكتاب والسنة، ولا يتنازلون إلى أمور دنيوية.
فقد بلغني أن أمريكا قالت لزعماء مصر: إنكم تهتمون بجماعة الجهاد، وأمر جماعة الجهاد ظاهر لكن هناك من يعلّم ويخرج رجالاً وهم أصحاب الإسكندرية. فأصبحت الحكومة المصرية تتنكر لأصحاب

اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست