اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 46
هذا البحث ويخرج إن شاء الله في كتاب بإذن الله تعالى، وكذلك تكلمنا على فرقة العرب أنفسهم في (الدفاع عن العلماء)، حتى لا يلبّس الملبسون على المجتمع، ويرونهم أنّهم يقاتلون في سبيل الله، والواقع أن (حكمتيار) ومن معه يقاتلون في سبيل الشيطان، وإلا فلو كانوا يقاتلون في سبيل الله لأذعنوا لكتاب الله ولسنة رسول الله: {فلا وربّك لا يؤمنون حتّى يحكّموك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجًا ممّا قضيت ويسلّموا تسليمًا [1]}، {فليحذر الّذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم [2]}.
فالذي يقاتل في سبيل الله يخاطر بنفسه ويقدم نفسه إلى المعركة وإلى الموت فكيف يلقى الله وهو على شركيات، أو يدافع عن الشركيات، لا بد من تنقية وتخليص العقيدة، والله المستعان.
السؤال11: انتقدتم كثيرًا في الشريط الإخوان المسلمين، فهل انتقادكم في هذا وفي غيره للإخوان لأنّهم إخوان، أم لأنّهم جعلوا الدعوة إلى حزبيتهم أعظم من دعوتهم إلى الإسلام مع أن هناك فرقًا إسلامية من أهل السنة تمشي على نفس الخط؟
الجواب: نحن لا ننتقد الإخوان لأنّهم إخوان، لكن ننتقدهم لأنّها [1] سورة النساء، الآية:65. [2] سورة النور، الآية:63.
اسم الکتاب : مقتل الشيخ جميل الرحمن الأفغاني المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 46