responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 151
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قالَ حِينَ يُمْسِي: رَضِيتُ بالله رَبًّا، وَبالإِسْلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ صَلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم نَبِيًّا، كانَ حَقًّا على الله تعالى أنْ يُرْضِيَهُ" في إسناده سعد بن المرزبان أبو سعد البقال بالباء، الكوفيّ مولى حذيفة بن اليمان، وهو ضعيف باتفاق الحفّاظ [1]، وقد قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، فلعله صحّ عنده من طريق آخر. وقد رواه أبو داود والنسائي بأسانيد جيدة عن رجل خدم النبيّ صلى الله عليه وسلم عن النبيّ صلى الله عليه وسلم بلفظه، فثبت أصل الحديث، وللَّه الحمد. وقد رواه الحاكم أبو عبد الله في المستدرك على الصحيحين؛ وقال: حديث صحيح الإسناد، ووقع في رواية أبي داود وغيره: "وبمحمدٍ رسولًا" وفي رواية الترمذي: "نبيًّا" فيستحبُّ أن يجمع الإِسان بينهما فيقول "نبيًّا ورسولًا" ولو اقتصر على أحدهما كان عاملًا بالحديث.

[12/ [181]] وروينا في سنن أبي داود بإسناد جيد لم يضعفه، عن أنس رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قالَ حينَ يُصْبحُ أوْ يُمْسِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أنَّكَ أنْتَ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ. أعْتَقَ اللَّهُ رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ، فَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أعْتَقَ اللَّهُ نصْفَهُ مِنَ النَّار، وَمَنْ قَالَها ثَلاثًا أَعْتَقَ اللَّهُ تعالى ثَلاثَةَ أرْبَاعِهِ، فإنْ قالَهَا أَرْبَعًا أعْتَقَه اللَّهُ تَعالى مِنَ النَّارِ".

[181] أبو داود (5078)، والنسائي في اليوم والليلة (9)، والإِمام أحمد 2/ 354 و 522، وقال الحافظ ابن حجر بعد تخريجه: في وصف هذا الإِسناد بأنه جيد نظر، ولعلّ أبا داود إنما سكت عنه لمجيئه من وجه آخر عن أنس، ومن أجله قلت: إنه حسن. الفتوحات 3/ 105.
[1] قال الحافظ ابن حجر: نقلُ الاتفاق على تضعيف أبي سعد البقّال فيه نظر .. نعم ضعّفه الجمهور؛ لأنه كان يدلّس وتغير بأخرة. الفتوحات الربانية 3/ 102
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست