اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 150
إذَا أصْبَحْتَ وَإذَا أمْسَيْتَ وَإذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
[9/ [178]] وروينا نحوه في سنن أبي داود من رواية أبي مالك الأشعري رضي الله عنهم أنهم قالوا:
يارسول الله! علِّمنا كلمة نقولها إذا أصبحنا وإذا أمسينا واضطجعنا، فذكره، وزاد فيه بعد قوله: وَشِرْكِهِ "وأنْ نَقْتَرِفَ سُوءًا عَلى أنْفُسِنا أوْ نَجُرَّهُ إلى مُسْلِمٍ" قوله صلى الله عليه وسلم "وشركه" روي على وجهين: أظهرهما وأشهرهما بكسر الشين مع إسكان الراء من الإِشراك: أي ما يدعو إليه ويوسوس به من الإِشراك بالله تعالى، والثاني شَرَكه بفتح الشين والراء: حبائله ومصايده، واحدها شَرَكة بفتح الشين والراء وآخره هاء.
[10/ [179]] وروينا في سنن أبي داود والترمذي، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَباحِ كُلّ يَوْمٍ وَمَساءِ كُلّ لَيْلَةٍ، باسْمِ اللَّهِ الَّذي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأرْضِ وَلا في السَّماءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيم، ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّه شَيْءٌ" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، هذا لفظ الترمذي. وفي رواية أبي داود: "لَم تُصِبْهُ فَجْأةُ بَلاءٍ".
[11/ [180]] وروينا في كتاب الترمذي، عن ثوبان رضي الله عنه قال: [178] أبو داود (5083). وقال الحافظ: حديث غريب أخرجه أبو داود، ورواته موثقون إلا محمد بن إسماعيل بن عياش فضعفه أبو داود، وقال أبو حاتم الرازي: لم يسمع من أبيه شيئًا ... وله شاهد عند الترمذي (3526) عن أبي راشد الحبراني. [179] أبو داود (5088) و (5089)، والترمذي (3385) وابن ماجه (3869)، والنسائي (15)، وإسناده حسن صحيح كما في الفتوحات 3/ 99. ومعنى "فجأةُ بلاءٍ": أي جاءه البلاء بغتة من غير تقدم سبب. [180] الترمذي (3386)، وأبو داود (5072)، والنسائي في اليوم والليلة (4)، والمستدرك 1/ 518، وهو حديث حسن، كما في الفتوحات عن الحافظ ابن حجر 3/ 102.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 150