اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 152
[13/ [182]] وروينا في سنن أبي داود بإسناد لم يضعفه، عن عبد الله بن غنَّام بالغين المعجمة والنون المشددة البياضي الصحابي رضي الله عنه
أن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم قال: "مَنْ قالَ حِينَ يُصْبحُ: اللَّهُمَّ ما أصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ، فَقَدْ أدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ؛ وَمَنْ قَالَ مِثْلَ ذلكَ حِينَ يُمْسِي فَقَد أدَّى شُكْرَ لَيلَتِهِ".
[14/ [183]] وروينا بالأسانيد الصحيحة في سنن أبي داود والنسائي وابن ماجه، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
لم يكن النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هؤلاء الدعوات حين يُمسي وحين يُصبح: "اللَّهُمَّ إني أسألُكَ العافِيَةَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إني أسألُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ في دِيني وَدُنْيَايَ وأهْلِي ومَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْن يَدَيَّ ومِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمالِي وَمِنْ فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ مِنْ تَحْتِي" قال وكيع: يعني الخسف. قال الحاكم أبو عبد الله: هذا حديث صحيح الإِسناد.
[15/ [184]] وروينا في سنن أبي داود والنسائي وغيرهما بالإِسناد الصحيح عن عليّ رضي الله عنه،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقول عند مضجعه: "اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَبِكَلِماتِكَ التَّامَّةِ مِنْ شَر ما أنْتَ [182] أبو داود (5073) والنسائي في اليوم والليلة (7)، وإسناده حسن. [183] أبو داود (5074) والنسائي في الكبرى، وابن ماجه (3871)، والمستدرك 1/ 517، وصححه، ووافقه الذهبي. وقال الحافظ ابن حجر بعد تخريجه: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبادة بن مسلم. وقال: وقول الشيخ ـ أي النووي ـ بالأسانيد الصحيحة، يُوهم أن له طرقًا عن ابن عمر، وليس كذلك. الفتوحات الربانية 3/ 109. [184] أبو داود (5052)، والنسائي في سننه الكبرى، وقال الحافظ بعد تخريجه: حديث حسن، وفي سنده علّتان تحطّه من مرتبة الصحيح .. الفتوحات 3/ 112.
اسم الکتاب : الأذكار - ت مستو المؤلف : النووي، أبو زكريا الجزء : 1 صفحة : 152