responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 76
وجاء في حديث آخر أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا صَلَّيْتُمْ فَلَا تَلْتَفِتُوا، فَإِنَّ اللَّهَ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ فِي صَلَاتِهِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ» [1].
والالتفات يراد به هنا الالتفات المادي، فإذا كان هذا بالنسبة إلى التفات الوجه، فما قولك بالتفات القلب عن الله ومناجاته والاشتغال بشئون الدنيا وملذاتها .. إنه يرد من باب أولى.
2 - ثم يُحرِم في الصلاة ويقول: الله أكبر.
إذا نطق لسانك بهذه الكلمة العظيمة فعليك أن تتدبر معناها وتحققه في نفسك وفكرك ثم في سلوكك.
لا شيء في الدنيا مهما كبر إلا والله جلّ ثناؤه أكبر منه .. فهذا الكون الضخم الفسيح، وهذا الفضاء الواسع، وهذه الآلات الجبارة،

[1] سبق تخريجه.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست