responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 77
والمخترعات العظيمة .. إنها جميعاً من خلق الله وصنعه .. والله أكبر.
والطغاة والظلمة والجبابرة .. كلهم عبيد من عبيد الله .. والله أكبر.
الله أكبر من كل ما يخيف الناس .. والله أكبر من كل قوة .. ومن كل هوى ..
إذا نطق بها لسانك فينبغي أن لا يكذبه قلبك، فإن كان في قلبك شيء هو أكبر من الله سبحانه فالله يشهد إنك لكاذب.
وإن كان هواك أغلب عليك من أمر الله عز وجل فأنت أطوع له منك لله تعالى .. فيوشك أن يكون قولك (الله أكبر) كلاماً باللسان المجرّد، وقد تخلّف القلب عن مساعدته. وهذا أمر عظيم.
عندما يتدبر المصلّي معنى هذا الذكر الذي يبدأ به صلاته ويردّده على رأس كل عمل من

اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست