responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 50
الصباح، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك» رواه البخاري [1].
إن معرفة الدنيا على حقيقتها تساعد المرء على امتثال تلك الوصية وهي أن يصلي صلاة مودّع.
4 - وعليك يا أخي ألا تتعجل في أداء الصلاة. إن ذلك سبب في إفساد صلاتك. ولقد صلّى رجلٌ أمام رسول الله فأساء صلاته، فقال له -صلى الله عليه وسلم-: «اجع فصلّ فإنك لم تصلِّ» [2].
أدِّ صلاتك -يا أخي- بأناة وتمهُّل وطمأنينة تامة، فغالباً ما تكون العجلة سبباً في ضياع معنى الخشوع؛ فقد روى أصحاب السنن أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تجزئ صلاةٌ لا يقيم الرجل فيها صلبه

[1] صحيح البخاري برقم 6416.
[2] البخاري برقم 793، ومسلم برقم 397، وأبو داود برقم 856.
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست