responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 49
مؤقت، وأن متاعها متاع الغرور .. وتستحضر أننا صائرون إلى الله ليوفّينا أعمالنا؛ جاء في الحديث القدسي: «يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفّيكم إياها؛ فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومَنَّ إلا نفسه» [1].
وعن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال للذي أوصاه: «إذا صلّيت فصلّ صلاة مودّع» رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي [2].
قال -صلى الله عليه وسلم- لابن عمر: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل»، وكان عبد الله يقول: إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظر

[1] مسلم برقم 2577، والترمذي برقم 2495، وابن ماجة برقم 4257، وأحمد 5/ 160، و177.
[2] المستدرك 4/ 326 - 327، وأخرجه أحمد 5/ 412، وابن ماجة برقم 4171، عن أبي أيوب أن رجلاً جاء إلى النبي فقال: أوصني فقال ... .
اسم الکتاب : الخشوع في الصلاة المؤلف : الصباغ، محمد بن لطفي    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست