في الركوع والسجود» [1]. وروى مسلم أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: «تلك صلاة المنافق يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقر أربعاً، لا يذكر الله فيها إلا قليلاً» [2].
وقال أبو هريرة -رضي الله عنه-: «نهاني خليلي -صلى الله عليه وسلم- أن أنقر في صلاتي نقر الديك، وأن ألتفت التفات الثعلب، وأن أقعي إقعاء القرد» [3].
قال ابن تيمية: [وإذا كان الخشوع في الصلاة واجباً، وهو متضمن للسكون والخشوع فمن نقر نقر الغراب لم يخشع في سجوده، ... فمن لم يطمئن لم يسكن، ومن لم يسكن لم يخشع في [1] ابن ماجة 870، وأبو داود 855، والنسائي 2/ 183، والترمذي برقم 265. [2] مسلم برقم 622. [3] رواه أحمد 2/ 265، والطيالسي، وابن أبي شيبة. قال الألباني: في «صفة صلاة النبي» صفحة 135: حسن.