responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 615
السر والعلانية، والمدخل والمخرج، وأصل النفاق والذي بني عليه النفاق: الكذب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 208].
* وقال أيضًا رحمه الله: الكذب جماع النفاق. [الزهد للإمام أحمد / 471].
* وقال أيضا رحمه الله: ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 222].
* وقال يونس بن عبيد رحمه الله: كل خَلَّةٍ يُرجى تركها يومًا ما إلا صاحب الكذب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 301].
* وقال عبد الله العجلي: حدثني أبي قال: إن رِبعيّ بن حِراش رحمه الله لم يكذب كذبةً قطّ، وكان له ابنان عاصيان على الحجّاج، فقيل للحجّاج: إن أباهما لم يكذب كذبة قطّ، لو أرسلتَ إليه فسألته عنهما. قال: أين ابناك؟ قال: هما في البيت. قال: قد عفونا عنهما بصِدْقك. [صفة الصفوة].
* وقال حذيفة المرعشي رحمه الله: لأن أدع لله كذبة أحب إلي من أن أحج حجة. [الحلية (تهذيبه) 3/ 65].
* وقال ابن الجوزي: كان سمنون بن عبد الله رحمه الله يتكلم في المحبة، ثم سمى نفسه الكذاب لموضع دعواه في قوله:
ليس لي في سواك حظ ... فكيف ما شئت فامتحنّي

فامتحن بحصر البول، فصار يدور في المكاتب، ويقول للصبيان، ادعوا لعمكم المبتلى بلسانه. [المنتظم 13/ 121].
* وجاءت أخت الربيع بن خثيم رحمه الله عائدة إلى بُنيٍّ له، فانكبت عليه، فقالت: كيف أنت يا بني؟ فجلس الربيع فقال: أرضعتيه؟ قالت: لا، قال: ما عليك لو قلت: يا ابن أخي فصدقت؟!. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 217].
* وعن شُتَير بن شَكَل رحمه الله: أن امرأة قالت له: يا بني، فقال: ولدتيني؟ قالت: لا، قال: فأرضعتيني؟ قالت: لا، قال: فلم تكذبين؟ [1] [الزهد للإمام أحمد / 371].

[1] قال ابن كثير رحمه الله عند تفسير قوله تعالى: {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} [الأحزاب: 5]: فأما دعوة الغير ابنا على سبيل التكريم والتحبيب، فليس مما نهي عنه في هذه الآية، بدليل ما رواه الإمام أحمد وأهل السنن إلا الترمذي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أُغَيْلِمَةَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَلَى حُمُرَاتٍ لَنَا مِنْ جَمْعٍ, فَجَعَلَ يَلْطَحُ أَفْخَاذَنَا وَيَقُولُ: " أُبَيْنَيّ لَا تَرْمُوا الْجَمْرَةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ". قال أبو عبيد وغيره: "أُبَيْنيّ" تصغير بني. وهذا ظاهر الدلالة، فإن هذا كان في حجة الوداع سنة عشر، وقوله: (ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ) [الأحزاب: 5] في شأن زيد بن حارثة، وقد قتل في يوم مؤتة سنة ثمان، وأيضا ففي صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا بُني".
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 615
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست