responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 614
في هزل قط، ولا أن يّعِد الرجل صبيه ثم لا ينجزه له، اقرؤوا إن شئتم {اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 219].
* وأتى رجل ابن مسعود - رضي الله عنه - فقال: علمني كلمات نوافعَ جوامعَ؟ فقال: تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتزول مع القرآن أين ما زال، ومن جاءك بالصدق من صغير أو كبير وإن كان بعيدا بغيضا فاقبله منه، ومن أتاك بكذب من صغير أو كبير وإن كان حبيبا قريبا فاردده عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 265].
* وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: ما كان من خُلق أشد عند أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الكذب، ولقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطلع على الرجل من أصحابه على الكذب، فما ينحل من صدره حتى يعلم أنه قد أحدث لله منها توبة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 207].
* وعن سعد بن أبي وقاص، وابن مسعود - رضي الله عنهما - قالا: كل الخلال يُطبع عليها المؤمن إلا الخيانة والكذب. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 209].
* وعن أبي بردة بن عبد الله بن أبي بردة قال: كان يقال: إن ربعي بن حراش رضى الله عنه لم يكذب كذبا قط، فأقبل ابناه من خراسان قد تأجَّلا، فجاء العريف إلى الحجاج فقال: أيها الأمير إن الناس يزعمون أن ربعي بن حراش لم يكذب قط، وقد قدم ابناه من خراسان وهما عاصيان، فقال الحجاج: علي به، فما جاء قال: أيها الشيخ! قال: ما تشاء؟ قال: ما فعل ابناك؟ قال: المستعان الله خلَّفتهما في البيت، قال: لا جرم والله لا أسوؤك فيهما، هما لك. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 209].
* وقال سمرة بن جندب - رضي الله عنه -: لأن أقول: لا، أحب إليَّ من أن أقول: نعم، ثم لا أفعل. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 292].
* وقال الأحنف بن قيس رحمه الله: ما كذبت منذ أسلمت إلا مرة واحدة، فإن عمر سألني عن ثوب: بكم أخذته؟ فأسقطت ثلثي الثمن. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 216].
* وعن الحسن رحمه الله قال: يُعدّ من النفاق: اختلاف العمل، واختلاف

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 614
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست