اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 50
* وقال مالك بن دينار رحمه الله: جاهدوا أهواءكم كما تجاهدون أعداءكم. [1] [الكامل في اللغة والأدب / 187].
* وقال أيضًا رحمه الله: ما أشد فطام الكبير. [الكامل في اللغة والأدب / 187].
* وعن وهب بن منبه رحمه الله قال: من جعل شهوته تحت قدمه، فزع الشيطان من ظله، ومن غلب حلمه هواه فذاك العالم الغلاب. [الحلية (تهذيبه) 2/ 49].
* وعن يزيد بن ميسرة رحمه الله قال: إن الله تعالى يقول: أيها الشاب التارك شهوته لي، المبتذل شبابه من أجلي، أنت عندي كبعض ملائكتي. [الحلية (تهذيبه) 2/ 194].
* وكان الحسن البصري رحمه الله يقول: شرُّ داء خالط قلبًا - يعني الهوى. [الزهد للإمام أحمد / 451].
* وقال الشيخ عبد الله الأرمني رحمه الله: اجتزت مرة في سياحتي براهب في صومعة، فقال لي: يا مسلم ما أقرب الطرق عندكم إلى الله - عزَّ وجلَّ - قلت: مخالفة النفس، قال: فردَّ رأسه إلى صومعته، فلما كنت بمكة زمن الحج إذا رجل يسلم علي عند الكعبة، فقلت: من أنت، فقال: أنا الراهب، قلت بم وصلت إلى هاهنا، قال: بالذي قلت. وفي رواية: عرضت الإسلام على نفسي فأبت فعلمت أنه حق فأسلمت، وخالفتها. فأفلح وأنجح. [البداية والنهاية 13/ 222].
* وقال بعضهم: [عيون الأخبار 3/ 14].
أتاني هواها قبل أن أعرفَ الهوى ... فصادفَ قلبًا فارغًا فتمكَّنا
* وقال أبو حازم رحمه الله: قاتل هواك أشد مما تقاتل عدوك. [الحلية (تهذيبه) [1]/ 519].
* وقال أيضًا رحمه الله: شيئان إذا عملت بهما أصبت بهما خير الدنيا [1] قال ابن رجب رحمه الله: اعلم أن نفسك بمنزلة دابتك, إن عرفت منك الجدّ جدّتْ, وإن عرفت منك الكسل طمعت فيك, وطلبت منك حظوظها وشهواتها. الجامع المنتخب / 197
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد الجزء : 1 صفحة : 50