responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 51
والآخرة، ولا أطول عليك. قيل: وما هما؟ قال: تحمل ما تكره إذا أحبه الله، وتكره ما تحب إذا كرهه الله - عزَّ وجلَّ. [الحلية (تهذيبه) 1/ 527].
* وقيل لجعفر المرتعش رحمه الله: إن فلانًا يمشي على الماء، فقال: إن من مكنه الله من مخالفة هواه فهو أعظم من المشي على الماء. [المنتظم 13/ 384].
* وقال أبو بكر ابن الضرير الزاهد رحمه الله: دافعت الشهوات حتى صارت شهوتي المدافعة فحسب. [المنتظم 14/ 149].
* وقال الحكماء رحمه الله: " عين الهوى عوراء ". [ذم الهوى / 426].
* وقال أبو العتاهية رحمه الله: لقيتُ أبا نواس في المسجد الجامع فعذلته، قلت له: أما آن لك أن ترْعَوِي؟! أما آن لك أن تزدجر؟! فرفع رأسه إليّ وهو يقول:
أتراني يا عتاهي ... تاركًا تلكَ الملاهِي
أتراني مفسدًا بالنُّـ ... سْكِ عندَ القَوْم جاهي!
قال: فلمّا ألححت عليه في العَذْل أنشأ يقول:
لن ترجِعَ الأنفُسُ عن غَيِّها ... ما لم يكنْ منها لها زاجرُ
فَوَدِدْتُ أنِّي قلتُ هذا البيت بكل شيء قلته! [ذم الهوى / 76].
* وكان بعض الحكماء يقول: " هبْ أنّ المسيءَ قد غُفر له، أليس قد فاته ثواب المُحسِنِين". [ذم الهوى / 149].
* وقال عطاء السليمي رحمه الله: بلغنا أن الشهوة والهوى يغلبان العلم والعقل والبيان. [الحلية (تهذيبه) 2/ 323].
* وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: لن يعمل عبد حتى يؤثر دينه على شهوته، ولن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه. [الحلية (تهذيبه) 3/ 27].
* وعن الفيض بن إسحاق قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: ليس في الأرض شيء أشد من ترك شهوة. ثم حدثنا، عن حصين، عن بكر بن عبد الله رحمه الله قال: الرجل عبد بطنه، عبد شهوته، عبد زوجته، لا بقليل يقنع، ولا من كثير يشبع، يجمع لمن لا يحمده، ويقدم على من لا يقدره. [الحلية (تهذيبه) 3/ 17].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست