responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 438
* وعن عمران القصير رحمه الله أنه قال: ألا صابر كريم لأيام قلائل، حرام على قلوبكم أن تجد طعم الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 164].
* وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 178].
كُفِلت يا طالب الدنيا بهم ... طويل لا يؤول إلى انقطاع
وذُلٍّ في الحياة بغير عزٍّ ... وفقرٍ لا يؤول إلى اتساع
وشغلٍ ليس يعقبه فراغ ... وسعىٍ دائمٍ من كل ساع
وحرصٍ لا يزال عليه عبدًا ... وعبدُ الحرص ليس بذي ارتفاع

* وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 183].
أرى الدنيا لمن هي في يديه ... عذابًا كلما كثرت لديه
تُهين المكرَمين لها بصُغْر ... وتكرم كلَّ من هانت عليه
إذا استغنيت عن شيء فدعه ... وخذ ما كنت محتاجًا إليه

* وعن إبراهيم رحمه الله قال: كانوا يطلبون الدنيا، فإذا بلغوا الأربعين طلبوا الآخرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 184].
* وعن زكريا بن عدي رحمه الله قال: قال عيسى ابن مريم: يا معشر الحواريين ارضوا بدنيء الدنيا مع سلامة الدين، كما رضي أهل الدنيا بدنيء الدين مع سلامة الدنيا.
قال زكريا: وفي ذلك يقول الشاعر:
أرى رجالًا بأدنى الدين قد قنعوا ... ولا أراهم رضوا في العيش بالدُّون
فاستغن بالدين عن دنيا الملوك كما ... استغنى الملوك بدنياهم عن الدين

[موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 185].
* وعن الحسن رحمه الله قال: إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/ 190].

اسم الکتاب : حياة السلف بين القول والعمل المؤلف : الطيار، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست